استنكر هيثم أبو خليل، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، الاعتداء على أعضاء من الجماعة يوم الجمعة الماضية، أمام مقرها بالمقطم، رافضًا كذلك وصف أعضاء الإخوان ب" الخرفان". وطالب أبو خليل، بخطاب تصالحي من قبل الرئيس محمد مرسي تجاه الشعب وبخاصة المعارضين له، متسائلًا: هل لا يستمع مرسي لأصوات المعارضة التي تنقل في وسائل الإعلام، هل يقلد مبارك في تجاهل المخالفين له؟ وانتقد القيادي الإخواني المنشق، الطريقة التي يتعامل بها الإخوان مع المعارضة، كما طالب في حلقة الليلة من برنامج "آخر النهار" على شاشة قناة النهار، الجماعة بالرجوع إلى الاصطفاف الوطني الذي كانت عليه قبل ثورة يناير. ورأى أن الإخوان كانوا يسيرون في الطريق الصحيح، إلى فترة كبيرة بعد وفاة مؤسس الجماعة حسن البنا، "لكن في الفترة الأخيرة تم عسكرة الجماعة من خلال السمع والطاعة، وليس العسكرة المسلحة كما يردد البعض". وأنكر أبو خليل، وجود عناصر أو مجموعات مسلحة لدى الإخوان، وقال: إذا كان بحوزتهم سلاحا، لما صبر عليهم جهاز أمن الدولة في عهد مبارك ساعة". وعاب القيادي المنشق على الانقلاب الإخواني على الشخصيات السياسية الذين تحالفوا معهم قبل الثورة، وقال: "تغير موقفهم من حمدين صباحي، والبرادعي بعد وصولهم للحكم، وهما من كانا حليفين للجماعة في عهد مبارك".