عززت الأممالمتحدة، الأربعاء، قواتها الموجودة في هضبة الجولان المحتلة، بمعدات مدرعة، في وقت عبر مجلس الأمن الدولي عن “قلقه الجدي” من تكرار حوادث إطلاق النار بين القوات الحكومة السورية، والجيش الحر في الهضبة. وقالت المتحدثة باسم الأممالمتحدة جوزفين غيريرور: “إن عربات وسيارات إسعاف مصفحة إضافية في طريقها إلى قوة” الأممالمتحدة في الجولان المحتل. وأضافت أن الحكومة السورية هي المسؤول الأول عن أمن رجال القبعات الزرق وعليها “احترام صلاحيات وحصانة قوات مراقبة الفصل في الجولان”. وتتكون قوة الأممالمتحدة الموجودة في الجولان منذ العام 1974، من 1000 عسكري مسلحين بأسلحة خفيفة، لمراقبة منطقة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا. وخطف معارضون مسلحون سوريون مطلع الشهر الجاري، 21 عنصرا فلبينيا يعملون في هذه القوة. بدوره، عبر المجلس عن “مخاوف شديدة” من وجود الجيش السوري ومقاتلي المعارضة في منطقة الفصل بين إسرائيل وسوريا، ومن انتهاك اتفاق فض الاشتباك. وقال رئيس قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إيرفيه لادسو، “إن الاحتجاز وأحداثا أخرى أجبرت الأممالمتحدة على خفض دوريات الحراسة في هضبة الجولان، وقيامها بدور أقل حيوية بكثير”.