ألقت قوات الأمن بالقبض على علاء عبد الفتاح، الناشط السياسي، وقامت بإدخاله إلى مبنى دار القضاء العالي وذلك بعد محاولات حيث نجحت أخيرًا في منع مؤيديه من الدخول إلى دار القضاء. وقد حضر عبد الفتاح برفقة زوجته وطفله الذي حمله في يده وتوجه إلى مكتب رئيس النيابة العامة بالمكتب الفني المستشار حازم صلاح لبدء التحقيق معه في اتهامه بالتحريض على أحداث الشغب بالمقطم أمام مكتب الإرشاد. وردد المتظاهرون هتافات لحظة دخوله "يا عبد الفتاح يا ولد دمك بيحرربلد"، "العسكر مقدروش عليك ولا حتى النيابة العامة هتأثر فيك "متخفش إحنا وراك ولو مت كلنا فداك". وارتدى بعض المتظاهرين تشيرتات كتب عليها "أنا حر أنا ابن الميادين". وحضر للدفاع عنه هيئة مشكلة من المركز القومي لحقوق الإنسان على رأسها المحامي محمود بلال الذي أكد أن الافتراءات التي تدعيها النيابة لن تجدي لأنهم لا يملكون أي أدلة إدانة ضد "علاء عبد الفتاح" "وزملائه وأنها محاولة للقضاء على الثورة وشبابها.