عادت الشرطة بشوارع بورسعيد بعد انسحابها بحملات مرورية مكثفة من الجيش والشرطة على المحافظة عقب غياب دام لأيام عقب أحداث العنف التي دارت في محيط السجن العمومى وقسم العرب ومديرية الأمن وسقط خلاله العشرات بعد الحكم في قضية استاد بورسعيد. كما انتشرت بشكل كبير الكمائن الليلية ودوريات الشرطة في مداخل الأحياء الشعبية والمحاور الرئيسية. وواصل اللواء سيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد متابعته على نقاط توزيع خدمات ضباط وأفراد شرطة إدارة المرور بالمحافظة، وأمرهم بضبط النفس لأقصى درجة ممكنة وامتصاص غضب المواطنين، والعمل على استعادة الأمن بالمحافظة والاستعانة بالحكماء من أبناء المحافظة فى تمركزات النقاط المرورية لمساعدتهم فى احتواء الأزمات. وأكد أن المرحلة الحالية للمرور تهدف إلى تسهيل الحالة المرورية بالمحافظة وعودة الأمن وطمأنة الأهالى. وطالب الأهالى بالتعاون مع الجنود والضباط لأداء عملهم حتى يعود بالنفع على بورسعيد وشعبها. وأوضح أن المديرية خصصت خط محمول مباشرا بمكتب المدير لتلقي الشكاوى والبلاغات حال تقاعس المسئول. وشنت قوات الجيش والشرطة حملة لإزالة التعديات على محلات الإشغالات بعد تلقى عدة شكاوى من الأهالي وسكان المنطقة تفيد بقيام مجموعة أشخاص ببناء أكشاك خشبية أمام منازلهم. يذكر أن اللواء أحمد عبد الله أصدر تعليمات مشددة لمديرية التموين ومباحث التموين بتكثيف الرقابة على محطات تموين السيارات بالوقود لضمان صرف الحصص المقررة لمحافظة بورسعيد للمواطنين ومنع مافيا تهريب السولار والبنزين وعدم استخدام الجراكن لتعبئة كافة أنواع الوقود من داخل المحطات بحجة تموين السيارات، والمراقبة الكاملة للشرطة ومباحث التموين من خلال حملات داخل المحطات والتأكد من استلام كل منها لحصته المقررة.