استنكر الدكتور يسرى حماد، نائب رئيس حزب الوطن السلفي، التجمع من أجل إثبات الاعتراض عند مدينة الإنتاج الإعلامى، على الرغم من رفضه للسياسة الإعلامية التي حرفت الحقائق وأنكرت المسلمات وشوهت الشرفاء، وأعلت من شأن المخربين وأعداء مصر وشعبها، وأطلقت لفظ الثوار على حفنة ممن احترف الحرق والتدمير وتخريب البلاد -وذلك على حد تعبيره- مشيرًا إلى أنه من الخطأ أن تكون رقمًا في صف أي فئة تساهم في نزيف الوطن وتزكية الصراعات القائمة أو الاستقطاب الذي كاد أن يوقع البلاد في حرب داخلية. وأكد حماد عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن التجمعات الشعبية سواء تلك التي جمعت شتات العابثين للاعتداء على مقرات الإخوان المسلمين ظلمًا وعدوانًا وسفكًا للدماء تحت مسمى المعارضة أو الثوار، بعدما قطعوا عشرات الكيلومترات وتعاهدوا بليل للتخريب والتدمير. وأضاف قائلاً: "نريد من يجمع أبناء الوطن في بوتقة واحدة، شخصًا كثير الصبر كثير الحلم مستعينًا بالله عز وجل دائم التضرع له سبحانه، متغافلاً عن هفوات إخوانه دائم التفقد لهم والإنصاف من نفسه "وإلا لن يصطحبوا"، كثير اليقظة والذكاء والفطنة لتفويت مخططات أصحاب العقول الشيطانية والقلوب المتحجرة التي لو حرقت مصر كلها ودمرت البلاد بأسرها لن يتحرك لهم ساكن ولن يرمش لهم جفن، لأن وطنهم وبلدهم وأهلها هو آخر همهم".