تلقت جبهة ثوار مصر، خبر وفاة الدكتور محمد يسرى سلامة أحد مؤسسي حزب الدستور، والمتحدث الرسمي السابق لحزب النور، ببالغ الحزن والأسى، وتدعو المولى عز وجل أن يلهمنا الصبر والسلوان، وأن يرزق الفقيد الفردوس الأعلى دون سابقة حساب وعذاب. وقال عادل عبد الله، المنسق الإعلامي للجبهة، إننا في هذه المناسبة الأليمة، نؤكد أن مشكلة شباب الثورة لم تكن أبدًا مع الدين أو مطلقي اللحى، بل ممن يشوهون ويسيئون لهما، فالعشق الذي ظهر لشخص الراحل سلامة والتي انهمرت الدموع من العيون على فراقه، رغم أنه ملتح وسلفي التوجه. وأكد أن سلامة كان عملة نادرة في زمن سيئ، كان رجلاً مؤمنًا قويًا نحسبه عند الله من الصالحين، قال الحق في زمن عز فيه الرجال، نجا بعقله من أساطير بعض المتدينين، ونجا بقلبه من أساطير بعض الملحدين. ودعت الجبهة جموع المصريين مسلمين ومسحيين أن تدعو للفقيد بالرحمة والمغفرة، وأن يشاركوا في مراسم الجنازة التي سيتم تشييعها عقب صلاة العصر من مسجد العمري بجوار مقابر العامود بالإسكندرية.