اعتصام مفتوح لأفراد الشرطة.. وعمال المستشفيات وشركات الكهرباء يهددون بالتصعيد أعلن اثنان من أفراد الشرطة بمركز المطرية بمحافظة الدقهلية دخولهم في اعتصام مفتوح، حيث أضرب كل من محمد صبري المتولي أمين شرطة وياسر محمد حسين عريف شرطة عن الطعام داخل المركز للمطالبة بنقلهم إلى أماكن قريبة من محل إقامتهم. وأكد محمد صبري المتولي أنه يعمل منذ 10 أعوام وطلب نقله أكثر من مرة، لأنه يضطر للسفر يوميا لمسافة تزيد عن 150 كيلومترا، كما أنه يمثل العائل الوحيد لوالدته المريضة، مشيرا إلى أن القانون يبيح له حق النقل، إلا أن مدير الأمن لم يستجب لطلبه. وأوضح ياسر محمد حسين أن القانون رقم 14 لسنة 97 يتيح لمن مر عليه خمس سنوات فى الفرقة أن يتم نقله تلقائيا، ورغم ذلك يتم رفض طلبات النقل، مؤكدا أنه قرر وزميله الاعتصام والإضراب عن الطعام لحين الموافقة على طلبات النقل أو إيصال صوتهم لوزير الداخلية لعرض مشكلتهم. من ناحية أخرى، أضرب موظفو وفنيو مستشفى طوارئ المنصورة من مختلف التخصصات عن العمل احتجاجا على عدم صرف رواتبهم، مؤكدين أنهم لم يحصلوا على رواتبهم هذا الشهر والشهر الماضى بحجة عدم وجود ميزانية. وهددوا بالتصعيد إذا لم يتم صرف رواتبهم باعتصام مفتوح أمام مكتب رئيس الجامعة حتى يتم صرف رواتبهم المتأخرة وأخذ وعد بصرفها شهريا بانتظام. كما دخل المئات من العاملين بشركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء، بمدينة طلخا، فى إضراب مفتوح عن العمل، مطالبين باستقالة المهندس أحمد صوان رئيس مجلس إدارة الشركة، مرددين العديد من الهتافات منها "إحنا مين إحنا مين.. إحنا كل العاملين.. إحنا هنا ومش ماشيين". وطالب المحتجون بإعادة هيكلة الرواتب الخاصة بهم، ومساواتهم بكبار الموظفين، وتقليل فجوة المرتبات بينهم، بجانب صرف ال50% لهم أسوة بباقى موظفي الدولة. ولم تنجح مساعي قيادات شرطة الكهرباء التي حاولت التدخل لفض الاعتصام، إلا أن المحتجين رفضوا وأعلنوا استمرارهم في اعتصامهم حتى تحقيق مطالبهم.