محمد سعيد رمضان البوطي إمام المسجد الأموي بدمشق أعرق المساجد و أكبرها في الشام ، حصل على إجازة من كلية الشريعة بالازهر الشريف ثم حصل على دبلوم التربية من كلية اللغة العربية بالأزهر الشريف ،عين معيدا بكلية الشريعة بجامعة دمشق ثم أوفد للحصول على الدكتوراة من الازهر الشريف في اصول الشريعة الإسلامية. له العديد من المؤلفات منها "المرأة بين النظام الغربي و لطائف التشريع الرباني" و "لا يأتيه الباطل " و كتاب "فقه السيرة" وكان من الموقعين على بيان يؤيد قرار الازهر في تجميد العلاقات مع الفاتيكان بعد تصريحات للبابا حينها فيها إساءة للإسلام و المسلمين، و كانت له برامج على شاشات التلفاز منها "لا يأتيه الباطل " على قناة الشام و برنامج "مشاهد و عبر" على قناة الرسالة و برنامج "فقه السيرة" على قناة اقرأ و برنامج "هذا هو الجهاد" على قناة أزهري. بغض النظر عن منهج البوطي و عقيدته الاشعرية إلا أن خدمة العالِم للإسلام و المسلمين قد تشفع له بعض الدخن في منهجه و فكره و لكن كما قال النبي صلى الله عليه و سلم "إنما الاعمال بالخواتيم" ففي آخر عمر البوطي كان مدافعا عن نظام بشار الأسد محاربا للثورة السورية متهما الثوار بأنهم لا يعلمون شيئا اسمه صلاة !، و ها هو يدعو لبشار في آخر خطبة له و يصف الجيش السوري بالباسل ،ذلك الجيش الفاجر الذي لا يرقب في مؤمن إلا و لا ذمة.و قال أيضا: "ليتني ألقى الله و لو إصبعا في يد حسن نصر الله".! و أخشى أن يكون البوطي قد دخل في قول النبي صلى الله عليه و سلم "إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها غير ذراع أو ذراعين فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها " نسأل الله العافية أما الطرف الآخر من المقال – و بضدها تتميز الأشياء- فعن الأخت البلجيكية التي اعتنقت الإسلام في الثاني و التسعين من عمرها ،و كان من الممكن أن تموت على النصرانية في الستين أو السبعين و لكن الله أمدّ لها في عمرها لعلمه السابق سبحانه أنها ستدخل في الإسلام و الحمد لله رب العالمين. تقول الأخت نور البلجيكية :" "رأيت حب المسلمين لي واحترامهم لغير المسلمين؛ فيلقون التحية عليَّ، ومعاونتهم لي في الشئون الحياتية وأنا لا أزال "مسيحية" لم أعتنق الدين الإسلامي بدون أي مقابل أو مصلحة، وما أدهشني أكثر استضافتي من قبل سيدة مغربية بعد اعتناقي للإسلام في منزلها ترعاني هي وزوجها وأبناؤها الأربعة دون أي مقابل مادي، فقط من باب المحبة والشفقة لسني ورحمتهم بي لكبر سني، وهذا ما حببني في الإسلام ودعاني إلى اعتناقه والنطق بالشهادتين". و قد أشارت الأخت نور البلجيكية إلى أنها حينما ذهبت في زيارة إلى المغرب مع مضيفتها فاطمة المغربية رأت مشهدًا قد أبكاها لعائلة تتكون من الجد والجدة والأحفاد، الجميع في ألفة ومحبة واحترام وتوقير للكبير من تقبيل للرأس واليدين، وقد دمعت عيناها لجمال هذا الإسلام" انتهى من موقع مفكرة الإسلام بتصرف يسير. و أرجو أن تدخل الأخت نور في قول النبي صلى الله عليه و سلم "إن أحدكم أو الرجل يعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها غير باع أو ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها" هذه رسالة لكل من حاد عن طريق الله ألا ييأس ....و لكل من منّ الله عليه بالهداية ألا يأمن مكر الله عز و جل ، نسأل الله الثبات على الدين و حسن الختام يوم أن نلقاه و الحمد لله رب العالمين. أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]