سادت حالة من الغضب والسخط بين العشرات من أعضاء أولتراس ثورجي بعد تردد أنباء تفيد بتكثيف التواجد الأمني وزرع عدد من الأكمنة على الطريق المؤدي إلى المقطم. وكانت إحدى السيدات وتدعى"أم إسلام" قد أخبرت المتظاهرين بأن هناك عددًا كبيرًا من عربات الأمن المركزي على الطريق، إضافة إلى بعض عناصر القناصة أعلى المنازل تحسبًا لتوافد المتظاهرين، إلا أنها أكدت أن ما لديهم من أسلحة "فارغة" بحسب ما وردها من معلومات من أحد ضباط الأمن المركزي. وقالت أم إسلام ل"المصريون" إنها إحدى قاطنات منطقة المقطم واضطرت أن تحذر الشباب خوفًا من تصاعد الموقف بينهم وبين الأمن. فيما أكد أعضاء الأولتراس إصرارهم على الوصول إلى مكتب الإرشاد قائلين: "سنستمر, نحن لا نخاف". واستمر تجمع العشرات من المتظاهرين من أعضاء الأولتراس إيذانًا بالتحرك في مسيرة ضخمة تتجه إلى المقطم من أمام مسجد السيدة عائشة في جمعة "رد الكرامة" وتنديدًا بما حدث الأسبوع الماضي من اعتداءات على عدد من النشطاء والصحفيين.