انتقد عبد الله شحاتة المستشار الاقتصادي لوزير المالية ، التهديدات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي بوقف المساعدات الخارجية المقدمة لمصر وربطها بإجراء "إصلاحات" سياسية، معتبراً أن مصر لم تحصل إلا على "بضعة ملايين" من الدولارات، منذ ثورة 25 يناير 2011، رغم وعود الاتحاد الأوروبي بتقديم حزم مساعدات لدول "الربيع العربي"، ومن بينها مصر . وقال شحاتة ، رداً على ما أثير حول رهن مسئول بالمفوضية الأوروبية، مساعدات الاتحاد الأوروبي بتنفيذ إصلاحات في البلاد ،مضيفا إن "الحكومة لا تقف عند تصريحات أو تقارير معينة خاصة بتقديم المساعدات، ولكن الصورة الأساسية هي ما تتعلق بالتعاملات على الأرض. وفيما أكد شحاتة أن أغلب المساعدات التي حصلت عليها مصر، على مدار العامين الماضيين، جاءت من دول عربية، فقد ذكر أن "جملة المساعدات المقدمة من الاتحاد الأوربي لدول الربيع العربي، لم تتخط بضعة ملايين من الدولارات"، إلا أنه شدد على أن الحكومة "ماضية في برنامجها للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي." وأشار شحاتة إلى أنه لا يستطيع التأكد مما يقال إنها "تحذيرات من الاتحاد الأوروبي"، معتبراً أن هناك " اشتراطات" ليس لها علاقة بنية حقيقية لمساعدة مصر، أو الوفاء بما وعد به الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق، بتقديم مساعدات مالية لمصر، وغيرها من دول الربيع العربي، كما أكد أن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، للحصول على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار، "مازالت مستمرة." غير أن سفارة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة أوضحت أن تفسير بعض وسائل الإعلام لحديث مفوض الاتحاد "لم يكن صحيحاً"، وإنما كان يكرر مبدأ الكيفية التي يتم بها استخدام الأموال الإضافية، وفقا لمبدأ "المزيد من أجل المزيد"، والظروف الاقتصادية والسياسية لاستخدام الأموال الموعودة، أو المخصصة ،طبقا لما ذكرته وكالة الأنباء السي إن إن