تحول محيط مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم إلى ثكنة عسكرية قبل ساعات من بدء مظاهرات مليونية "رد الكرامة" التى دعا إليها عدد من القوى السياسية والنشطاء، وسط حالة من الهدوء الحذر يوم الخميس. وتمركزت 10 عربات أمن مركزى محملة بالجنود بجانب 3 سيارات مصفحة وعدد 6 عربات شرطة وسيارتين إسعاف، كما تواجد بعض القيادات الأمنية أمام مكتب الإرشاد لمتابعه الحالة الأمنية تحسبًا لوقوع اشتباكات مجددًا. وقام حزب الوسط بلصق بسترات وإعلانات تحمل رسالة لنبذ العنف والدعوة لبناء مصر مكتوب عليها: "لا للعنف نعم للتوافق".. "معا نبنى مصر" كما حملت شعارات حزب الوسط عند تقاطع شارع 9 مع شارع 10 الموجود به المقر العام لجماعه الإخوان بالمقطم . بينما تواجد أعداد من أفراد جماعة الإخوان المسلمين داخل مبنى الإرشاد وأمام البوابة الرئيسية لحماية المبنى تحسبًا لأى اعتداءات عليه. فيما نظم العشرات من طلبة وطالبات جامعة الأزهر، وقفة صامتة أمام مكتب الإرشاد ظهر الخميس ورفعوا لافتات تندد بجماعة الإخوان. وحمل المشاركون فى الوقفة لافتات كتبوا عليها: "الإخوان كاذبون".. "الإخوان المتطرفين".. "باعوا الأرض وباعوا الدين". " يسقط يسقط حكم المرشد وطول ما الدم المصرى رخيص يسقط مرسى وأى رئيس".. "حسبى الله ونعم الوكيل".. "أقتل وادبح واسجن تانى... فكرك يعنى مش هنثور". وقال مجدى حتاتة، الطالب بكلية الشريعة والقانون: جئنا لنعبر عن رأينا فى النظام الحاكم عن طريق الكتابة على ورقة بيضاء ورفعها أمام مكتب الإرشاد لأنه مقر النظام الحاكم. وطالبت غادة محمد، الطالبة بجامعة الأزهر بأن يتقوا الله فى هذا البلد المبارك.