اجتماع عاجل للوزارات المعنية السبت.. والزراعة: الأزمة اختفت ببعض المحافظات.. ومطالب بالاستعانة ب"الصكو" لحل مشكلة السيولة المالية دعت وزارة التموين لاجتماع عاجل لكافة الجهات المعنية بالطاقة وأزمة السولار، بهدف اتخاذ إجراءات وحلول سريعة لحل الأزمة والقضاء على الاحتكارات وعمليات التهريب وحل الأزمة نهائيًا، معلنة اعتزامها تكليف إدارات المرور بالكشف عن "التنك الإضافي" في السيارات باعتباره إحدى الوسائل التي يتم من خلالها تهريب السولار. وقال مجدي حسين، وكيل وزارة التموين: "دعونا لاجتماع عاجل يوم السبت المقبل يضم جميع الجهات المعنية بالطاقة على رأسها مجلس الطاقة بالمحافظات المختلفة، وجميع الجهات المتضررة جراء تفاقم أزمة السولار، وعلى رأسهم وزير الزراعة وإدارة المحاجر وممثلي إدارات المرور لمناقشة احتياج كل جهة وتنظيم حيازة لكل جهة على حدة وإعطائها الكمية التي تحتاجها حتى يمكن الخروج من الأزمة بأقل الخسائر. وأكد حسين أن المجلس سوف يناقش احتكارات السولار من جانب السائقين ومحطات البنزين التى تعد من أهم أسباب الأزمة الحالية، لافتًا إلى أن معظم السيارات تعمل ب"تنك" إضافى، وهو ما يجعل صاحب السيارة يأخذ نسبة أكثر من احتياجه، مؤكدًا أن الاجتماع سينبه ممثلي الإدارات المرورية بتطبيق غرامات على كل سائق تعمل سيارته بالتنك الإضافي ليصبح ذلك عملاً مروريًا ضمن مهام القائم بتنظيم الحركة المرورية. وأوضح حسين أن ما يقوم به أصحاب المخابز من إضرابات واعتصامات أمام وزارة التموين ليس بسبب أزمة السولار ولكن بسبب منظومة الخبز الجديدة، مؤكدًا أن أصحاب المخابز تم وضعهم فى الاهتمام الأول من جانب وزارتي التموين والزراعة لأن رغيف العيش لا يمكن الاستغناء عنه. وقال أحمد رفعت، وكيل وزارة الزراعة، إن أزمة السولار ليست من اختصاص وزارة الزراعة ولكنها تدخلت لحل الأزمة، وذلك من خلال اجتماع ضم جميع المحافظين والقيادات النقابية ووزارة التموين من أجل التفاوض فى حل الأزمة. وأضاف: "قمنا بتقسيم حصة كل محافظة على حدة بالكمية الموجودة على المستفيدين منها بما تشمله من مخابز ومصانع ومحطات بنزين ومحاجر وجمعيات زراعية، حيث كان للمزارعين حصة فى السولار المتوفر لدى الدولة مثل باقي المستفيدين. وأكد رفعت: "سيطرة كل من وزارة التموين ووزارة الزراعة على الأزمة"، نافيًا حدوث مجاعة أو نقصان فى تسليم المحاصيل الزراعية، قائلا: "ليس ما يحدث بمجاعة ونحن قسمنا ما لدينا من السولار حتى نكون عادلين"، موضحًا أنه تم تنفيذ تلك الخطة بنجاح فى أكثر من محافظة على رأس تلك المحافظات محافظة أسيوط، ما ساهم فى حل الأزمة بشكل كبير وقلل من الزحام على محطات البنزين وأوضحت نتائج عالية فى القضاء على الاحتكارات من جانب السائقين والسوق السوداء. فيما اقترح أشرف عكاشة، عضو اللجنة المالية بمجلس الشورى، بأن يتم استخدام مشروع الصكوك في المساعدة على حل أزمة السيولة النقدية التى تتأخر بسببها البواخر المحملة بالمواد البترولية وتظل محتجزة فى الموانئ بالأسابيع لعدم دفع القيمة المالية الخاصة بها، مناشدًا وزير البترول بسرعة التدخل لحل الأزمة في أسرع وقت.