اختارت حكومة ماليزيا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي لتمنحه جائزة الهجرة النبوية لهذا العام في احتفال سيقام الجمعة المقبل. واختار المنظمون القرضاوي -حسب بيان من مكتبه تلقت الجزيرة نت نسخة منه- “تقديرا لعلمه وعطائه وجهوده في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر الثقافة الإسلامية وتنبي قضايا الأمة”. وأضاف البيان أن القرضاوي سيغادر العاصمة القطرية الدوحة الأربعاء باتجاه العاصمة الماليزية كوالالمبور لاستلام الجائزة، كما سيلقي هناك محاضرات ويلتقي شخصيات ومسؤولين وعلماء. وقد أطلقت الحكومة الماليزية هذه الجائزة منذ العام 1987 وتمنحها بداية كل عام هجري لشخصية ممن ترى أنهم قدموا خدمات للأمة الإسلامية، سواء في ماليزيا أو على المستوى العالمي. وتعد هذه ثامن جائزة عالمية تمنح للقرضاوي بعد جائزة البنك الإسلامي للتنمية في الاقتصاد الإسلامي عام 1991، وجائزة الملك فيصل العالمية في الدراسات الإسلامية عام 1994، وجائزة العطاء العلمي المتميز من رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للعام 1996م. كما منح القرضاوي جائزة من سلطنة بروناي في الفقه الإسلامي عام 1997م، وجائزة سلطان العويس في الإنجاز الثقافي والعلمي لسنة 1999م، وجائزة دبي للقرآن الكريم فرع شخصية العام الإسلامية عام 2001، وجائزة الدولة التقديرية للدراسات الإسلامية من دولة قطر للعام 2008م.