قال الدكتور "موسي أبو مرزوق"- نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس- إن هناك من 500 إلى 600 فلسطيني يعبرون إلى سيناء يوميا، لممارسة أعمالهم في مصر، والحديث عن وجود عناصر لحماس عار تماما من الصحة، لافتًا إلى أن حماس جزء من الشعب الفلسطيني و لايمكن لعضو بحماس أن يفكر بالتواجد في سيناء، خاصة وأن حماس وكتائب القسام لها مهمة مقدسة، وهي الدفاع عن الأراضي الفلسطنية من العدو الإسرائيلي، خاصة وأن حماس لا تسعى لتوطين الفلسطينيين في سيناء والشعب الفلسطيني لا يقبل بأرض بديلة. وأضاف أبو مرزوق أثناء مداخلة تليفونية ببرنامج " 90 دقيقة" الذي يذاع علي قناة المحور، أن الادعاء بمسئولية كتائب القسام عن حادث رفح غير صحيح، والغرض منه زرع الفتنة بين الشعب المصري والفلسطيني، ولا يمكن أن يكون اي فلسطيني متورط في حادث رفح، ولو كان أحد من الفلسطنيين مشارك في عملية قتل الجنود المصريين، لكان من الممكن معرفته . وتابع قائلا: " لم نطلب لقاء أي من قادة القوات المسلحة، ومن الطبيعي أن يحدث خلافا حول مسالة الأنفاق، موضحًا أنهم يناقشون مشاكل الأنفاق مع المخابرات العامة والمخابرات الحربية المصرية، واللقاء الأخير الذي جمع قيادات حماس مع مكتب الإرشاد لم يتم التطرق فيه إلى مشكلة الأنفاق، ولكن تم الحديث عن الحملة الممنهجة والتي يتم ترويجها لكراهية الشعب الفلسطيني . وعن الأقمشة العسكرية التي تم ضبطها، قال أبو مرزوق، هناك نية بتغيير زي الجيش الثالث المصري، كما أن الأقمشة تم ضبطها في أماكن مختلفة، وليس كلها في الأنفاق، مشيرًا إلى أنه لا يوجد جنود نظاميون في قطاع غزة، وكلهم جنود مدنيين وليس جيشًا منظمًا له زي خاص والجميع يرتدي ملابس مدنية أو مموهة في حالات العمليات العسكرية ضد العدو نقلا عن وكالة أنباء القدس برس