النور: الأجندة تتضمن تشكيل حكومة وضمانات نزاهة الانتخابات.. غد الثورة: نحاول إقناع "الإنقاذ" بالحضور.. مصر القوية: نوافق مبدئيًا..المؤتمر: لسنا متفائلين كشف الدكتور شعبان عبد العليم، عضو الهيئة العليا لحزب النور، عن عقد جلسة تمهيدية بين مختلف الأحزاب السياسية في غضون أيام لوضع أجندة لآليات الحوار وضماناته مع مؤسسة الرئاسة للخروج من الأزمة الراهنة، مشيرًا إلى أن التركيز في الفترة المقبلة سيكون حول مبادرة حزب النور رغم وجود عدد من المبادرات الأخرى. وقال عبد العليم: إن عددًا من أحزاب ورموز جبهة الإنقاذ أبدوا ترحيبهم بحضور هذه الجلسة في حين رفض آخرون، لافتًا إلى أن الأحزاب التي وافقت على المشاركة ستحاول إقناع الرافضين خلال الأيام القليلة المقبلة، لبدأ حوار جدي يضمن الخروج من الأزمة، مؤكدًا استمرار الاتصالات بين أحزاب الحرية والعدالة والنور والوسط وغد الثورة لإنجاح اللقاء. وأبدى مصطفي كمشيش، عضو المكتب السياسي لحزب مصر القوية، موافقة الحزب المبدئية على حضور الجلسة التمهيدية، كاشفًا عن تلقى الحزب دعوات من أحزاب الوسط والنور، مشترطًا التوافق على وضع أجندة وطنية وضمانات للخروج من الأزمة؛ لكنه شدد على أن الأمر برمته قيد الدراسة والمناقشة، مشيرًا إلى أن جميع مبادرات الأحزاب لم تخرج عما طرحه الحزب من اقتراحات لاسيما فيما يتعلق بقانون الانتخابات وما شهده من عوار دستوري. وانتقد كمشيش عدم خروج جلسات الحوار بأي نتائج، مطالبًا بدراسة مبادرة حزب مصر القوية التي تم طرحها من قبل بتشكيل لجنة من الأطراف الفاعلة في الحياة السياسية لإدارة الأزمة تضم الرئاسة وأحزاب النور والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور البرادعي وحمدين صباحي وسعد الكتاتني وخيرت الشاطر، وهي قريبة من مبادرة الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل بشأن تشكيل لجنة حكماء. وكشف القيادي بحزب مصر القوية عن أن جبهة الإنقاذ كلفت الدكتور وحيد عبد المجيد للتشاور مع الحزب فيما يتعلق بالحوار مع الجبهة، مؤكدًا أن الدعوة مازالت محل دراسة، لافتا إلى أن عبد المجيد طرح العديد من المقترحات أهمها تشكيل حكومة انتقالية وإقالة النائب العام، وانتقد بعض مطالب تعديل المواد الخلافية بالدستور. وأكد الدكتور محمد محيى الدين، وكيل حزب غد الثورة، وجود اتصالات ومحاولات تبذلها أحزاب الحوار الوطني بهدف إقناع جبهة الإنقاذ بحضور الجلسات المقبلة، وعقب موافقة الجميع على الحضور سيتم عقد جلسة مشاورات تمهيدية خارج إطار مؤسسة الرئاسة يتم خلالها الاتفاق على جدول أعمال الحوار الذي ستتم الدعوة له في غضون أسبوعين، موضحًا أن جدول الأعمال المقترح وهو الاستعداد للانتخابات البرلمانية وتشكيل حكومة وحدة وطنية. وقال السفير محمد العرابي، نائب رئيس حزب المؤتمر، عضو جبهة الإنقاذ الوطني، وزير الخارجية السابق: لست متفائلا لجلسات الحوار الوطني ولا أعتقد أن فيها خروجاً من المأزق الحالي، مشيرًا إلى أن المكتب التنفيذي للحزب عقد اجتماعاً مساء "الأحد" وعرض عمرو موسى، رئيس الحزب، على أعضاء المكتب تفاصيل مشاوراته مع الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، وحزب النور لحل الأزمة السياسية، مشددًا على أن حزب المؤتمر يؤمن بأهمية الجلوس على مائدة الحوار إلا أن الأوضاع الراهنة والتعامل مع الحوار الوطني لم يتم بشكل جدي، ملمحًا إلى أن الاتجاه العام هو رفض حضور جلسات الحوار الوطني لأنه أصبح تجميلياً أكثر منه ترجمة لواقع سياسي معقد في ظل فرض مسار معين بغض النظر عن آراء المشاركين.