قال المقدم عمرو الدردير مفتش مباحث سجن أسيوط انه عندما كان رئيس مباحث سجن المنيا فترة ثورة يناير وأكد انه أثناء أحداث هروب السجون في فترة ثورة يناير وقال إن هناك بعض السجون هربت بالاقتحام من الخارج أما معظم السجون كيفية هروب المساجين منها يسأل في ذلك مصلحة السجون أما بالنسبة لسجن المنيا في يوم 14/2 وكان اللواء محسن مراد مدير امن القاهرة حاليا مدير امن امنيا أثناء أحداث الثورة وكان في ذلك الوقت كافة الاتصالات مقطوعة بيننا وبين القيادات في الوزارة ومصلحة السجون فقمت أنا ومن معي بعمل كافة الإجراءات طوال 38 يوم متصلين داخل السجن وأضاف الدردير خلال مداخلة تليفونية ببرنامج بتوقيت القاهرة مع الإعلامي حافظ المرازي علي قناة دريم فوجئت بان هناك بعض المساجين قاموا بخطف 4 أفراد كوسيلة ضغط حتى يتمكنوا من الهروب وكانت مفاتيح السجن في ذلك الوقت معي أنا شخصيا وعلي الفور وصل اللواء محسن مراد للسجن فطلبت منه أن يعطني ضابط امن مركزي برجالة حتى أتمكن من السيطرة علي الموقف إلا أني فوجئت انه رفض طلبي فكررت عليه الطلب أكثر من مره إلا انه أصر علي الرفض فقلت له بالحرف اللي في دماغ سيادتك لن يتم في سجني فطردني خارج المكتب وأضاف الدردير فوجئت به يتصل بالموبايل وقال لي أتفضل كلم عدلي بك فأيد وطلب مني أن اخرج خارج السجن واترك اللواء محسن مراد حرية التصرف بالسجن فرفضت طلبه وقلت له لن اترك مكاني ولن يهرب مسجون من سجن المنيا وأكمل الدرديري حديثه بأنه اصطحب معه بعض ضباط السجن واقتحم العنبر وتم تحرير ال 4 أفراد المختطفين من قبل المساجين وكانت النتيجة ثلاث مساجين قتلي و11 مسجون مصاب وعندما دخلت للواء محسن مراد بعد تحرير المختطفين وجده في حالة هياج شديد ويهددني ثم فوجئت بقرار انتداب لإدارة البحث الجنائي بالقاهرة يليه قرار بالإيقاف عن العمل وكل هذا لأني رفضت تنفيذ قرار هروب المساجين وفتح السجن وقال الدردير إن الداخلية ليس بها جهاز تفتيش حقيقي ولكن كل الموجود لدينا هما بعض اللواءات التي تخدم مصالح حبيب العادلي حتى الآن وهو في السجن ويدير الوزارة شاهد الفيديو: