نظم العشرات من النشطاء السياسيين على سلالم محكمة جنايات الإسكندرية، وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج على النشطاء المقبوض عليهم على خلفيات الاشتباكات التي وقعت بين قوات الأمن والمتظاهرين بمحيط سيدي جابر والمجلس المحلي ومحكمة الجنايات، والإفراج عن الناشط السياسي حسن مصطفى، والمهندس عصام مهدي. وقام المحتجون بتوزيع بيان يحمل عنوان"الحرية للمعتقل المهندس عصام مهدي"، وجاء فيه: "إنه في يوم السبت 9 مارس الماضي، أثناء مرور مهدي، أمام سوق الكمبيوتر بمنطقة سموحة، خرج بعض أفراد الأمن بزي مدني من ميكروباص أجرة، واستخدموا العنف معه واقتادوه لمديرية الأمن ولفقوا له التهم بدون أي دليل، ثم ترحيله إلى سجن برج العرب حتى الآن". ورفع المحتجون خلال الوقفة لافتات كتبوا عليها عبارات تطالب بالإفراج عن المعتقلين، ومنها"الحرية لعصام المهدي.. الحرية لمعتقلين" و"الحرية.. الحرية" و"الثورة مستمرة". وردد المحتجون هتافات تندد بحبس النشطاء السياسيين، ومنها" ثورة مصر سجنوا شبابها" و"الحرية للمعتقلين" و"عمر السجن ما غير فكرة" و"عمر السجن ما كان يوم عار .. أعلى وسام أخذوه الأحرار". وفي نفس السياق أمرت الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات الإسكندرية، بإخلاء سبيل كل من (أحمد شوقي) و(إبراهيم محمد) و(عبد الله يحيى) و(عم رمضان) المقبوض عليهم في أحداث منطقة سيدي جابر في محافظة الإسكندرية، على خلفية الاشتباكات التي وقعت بين المتظاهرين وقوات الأمن، بكفالة 3 آلاف جنيه.