أكد الدكتور يحيى كشك، محافظ أسيوط، على ضرورة الاهتمام بتطوير قطاع الصحة في جميع مجالاته لما له من أهمية حيوية للمواطنين موجهًا دعوته إلى جموع الأطباء بأن يتعاونوا ويتكاتفوا ليقدموا أفضل خدمة صحية للمواطن الفقير، منوهًا إلى أن الارتباط بين مديرية الصحة ومستشفيات جامعة أسيوط والتأمين الصحي ضروري لدعم علاج المواطن خاصة غير القادر، مؤكدًا أن رسالة الطبيب والمسئول هي تقديم عناية واهتمام وعلاج. جاء ذلك في لقائه الذي عقد بديوان عام المحافظة بحضور جمال آدم سكرتير عام المحافظة والدكتور أحمد عبد الحميد وكيل وزارة الصحة، ومسئولي وقيادات مديرية الصحة بأسيوط ومسئولي التأمين الصحي وعدد كبير من الأطباء ورؤساء الوحدات الطبية بالقرى والمراكز على مستوى المحافظة. وقال الدكتور يحيى كشك إن هناك عدة مشروعات لتطوير قطاع الصحة جارٍ تنفيذها حيث تم اختيار 30 وحدة طبية داخل المحافظة كي يتم تطويرها وتجهيزها بأحدث المعدات الطبية بتكلفة إجمالية قدرها 10 ملايين جنيه بحيث تخدم كل وحدة 5 قرى محيطة بها مما يؤدى إلى تيسير الخدمة على المواطنين وتخفيف الضغط على المستشفيات المركزية، كما يتم تزويد هذه الوحدات بأطباء متخصصين في جميع المجالات. كما استعرض المحافظ العديد من المقترحات التي من شأنها تطوير المستشفيات المركزية وناقش إمكانية إقامة استراحة للأطباء في كل مستشفى مركزي، مشيرًا إلى وجود دعم قيمته مليون جنيه لتنفيذ هذا المقترح مع إمكانية توصيل الغاز الطبيعي لهذه المستشفيات بتكلفة إجمالية حوالي 4 ملايين و800 ألف جنيه بالإضافة إلى توفير أحدث المعدات لها. وأشار المحافظ إلى أن هناك الكثير من الدعم التقني والمادي الذي سيقدم للأطباء في مختلف الوحدات القروية والمستشفيات لتقديم خدمة على أعلى مستوى وسوف تسعى الدولة جاهدة لتلبية احتياجات الطبيب بهدف رفع مستواه. وأشار المحافظ إلى قرب الانتهاء من مشروع مستشفى القلب التخصصي بأسيوط والذي سيكون صرحًا طبيًا كبيرًا تكلف حوالي 120 مليونًا قدمت جمعية الأورمان ما يزيد على 50 مليون متبرعًا لاستكماله في حين تم التواصل مع عدد من المؤسسات وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة لاستكمال تكاليف الإنشاء وسيتم الافتتاح قريبًا. وأضاف المحافظ أنه في مجال التأمين الصحي تم الموافقة على وصول جهاز MRI (جهاز أشعة الرنين المغناطيسي) لأسيوط وانه تم وضع المرأة المعيلة ضمن التأمين الصحي هي وأسرتها في خطوة إيجابية من الدولة للاهتمام بها.