طالبت والدة الشهيد محمد الجندي، وزير الداخلية، بتسليم قتلة ابنها حاملين أكفانهم على أيديهم، مشيرة إلى أن أصدقاء "الجندى" حضروا من كل محافظات مصر للمشاركة فى عرسه وليس لإحياء ذكرى الأربعين لرحيله واستشهاده. وأكدت والدة الجندي أن دم ابنها الراحل لن يضيع هدرًا، وأنها تثق تمامًا في كشف حقيقة مقتله. وأشادت باعتراف وزير العدل المستشار أحمد مكي، والذي طلب منه وزير الداخلية الإعلان أن ابنها توفى نتيجة حادث السيارة بناءً على تقرير الطب الشرعى وجاءت نتائجه مخالفة تمامًا، وأن ابنها مات نتيجة التعذيب وتعرضه للضرب المبرح. كما طالب والد الشهيد، المهندس نبيل الجندي، عضو التيار الشعبي بطنطا، بالقصاص لابنه، ومحاكمة الحكومة والنظام الذي يقتل أبناء الشعب، مشددًا على ضرورة محاسبة المتورطين فى قتل ابنه كي لا تضيع دماؤه هدرًا مشيدًا بنشاط ابنه الثوري. كان منزل الشهيد محمد الجندي، بمدينة طنطا، قد استقبل عصر أمس الخميس، عددًا من القيادات والرموز السياسية لتأبين ذكرى الأربعين للشهيد الراحل أبرزهم حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق.