دعا مجلس نقابة الصحفيين المقيدين فى جدول المشتغلين للاجتماع العادى الثانى للجمعية العمومية للنقابة الجمعة، فى تمام الساعة العاشرة صباحًا، وذلك إعمالاً لنص المواد"33،34" من قانون نقابة الصحفيين لسنة 76، بعدما فشلت الجمعية العمومية الأولى فى الانعقاد الجمعة أول مارس الجارى لعدم اكتمال النصاب القانونى بحضور 50%+1 من الأعضاء أى ما يقرب من 3300 صحفى. ويضم جدول أعمال الجمعية التي تنعقد إعمالاً للمادة 33 من قانون النقابة رقم 76 لسنة 1970، التصديق على محضر الجمعية العمومية مارس 2012م، والتصديق على تقرير مجلس النقابة، واعتماد الحساب الختامي للسنة المنتهية في 31/12/2012م، وإقرار مشروع الميزانية التقديرية لسنة 2013، وإجراء انتخابات التجديد النصفي إعمالاً لنص المادة "43" من قانون النقابة، ومن المقرر أن تعقد الجمعية العمومية على 25%+1 من عدد الأعضاء. من جانبه، دعا عدد من كبار الصحفيين بينهم جلال عارف، رجائي الميرغني، فاروق جويدة، يحيى قلاش فى بيان مشترك لهم أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين للاحتشاد في انتخابات نقابتهم، حرصًا على وحدة الصحفيين والتفافهم حول قضاياهم الملحة في هذا الظرف الحرج. واعتبر الموقعون أن التقصير في هذه المشاركة من شأنه أن يبعث برسائل سلبية تعزز مواقع المتربصين بحرية الصحافة والمنتهكين لحقوق الصحفيين، بما في ذلك قتلة الشهيدين أحمد محمود والحسيني أبو ضيف. ولفت الموقعون إلى أن التوقيع على هذا البيان والدعوة لما جاء فيه مفتوح لكل الصحفيين بجميع المؤسسات والصحف، مؤكدين أن هناك خطورة كبيرة لعدم اكتمال نصاب الجمعية العمومية غير المسبوق في ظل التحديات التي تواجهها حرية الصحافة والمهنة وحقوق الصحفيين والحريات الديمقراطية عامة، داعين الجماعة الصحفية إلى صرف النظر عن تقييم المرشحين لهذه المناصب. في المقابل عقد عدد من المرشحين لانتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين اجتماع لمناقشة الإجراءات التحضيرية قبل عقد الجمعية العمومية، لتفادي ما حدث خلال الاجتماع الماضي لها، بعد واقعة الاعتداء على ممدوح الولي، نقيب الصحفيين، من جانب أعضاء لجنة الحسيني أبو ضيف للدفاع عن حرية الصحافة. من جانبه، أكد المستشار باسم الطيب، عضو اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي، أن الاقتراح بالتصويت في نفس وقت التسجيل، يتعارض مع نصوص قانون النقابة، فلابد من اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية قبل أن يتم إجراء عملية التصويت، لذلك لابد أن نبتعد عن جميع العيوب، حتى لا يهدد المجلس القادم بالبطلان.