"نصار": تقدمت باستقالتى لأن الإخوان لا تدرك المخاطر.. و"إسماعيل": قرار شخصى لا يسىء للحزب.. و"البردويل": الاستقالات أمر طبيعى أثارت الاستقالة المسببة التى تقدم بها الدكتور جمال نصار، المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، الشكوك حول زيادة الانشقاقات داخل الحزب، اعتراضًا على سياساته الأخيرة، والتى أدت إلى تراجع شعبيته فى الشارع المصري، وذلك بعد فشل الحزب فى لم الشمل، وجلسات الحوار، والدفاع الدائم عن الرئيس والحكومة فضلًا عن فشل الحكومة. وقال نصار فى نص استقالته من الحزب: "إن الاستقالة جاءت بعد صراع داخلى لفترة ليست بالقصيرة ولسوء أداء الحزب فى لم الشمل وعدم وعى مؤسسة الرئاسة بالمخاطر التى يعانى منها الشعب المصرى أعلن استقالتى من عضوية المؤتمر العام بحزب الحرية والعدالة". مضيفًا: أتمنى لهم التوفيق والسداد لخدمة مصر ورفعتها، وأسأل الله أن يعيننى على المساهمة فى لم الشمل باستقلالية تامة عن أى حزب. فى حين قال د. فريد إسماعيل، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، إن طريق الحزب والجماعة واضحان تمامًا، فهو طريق حددناه ونسير عليه لا نحيد عنه أبدًا، ومن أراد أن يستقل فليستقل، ونحن نحترم الرأى المخالف. ومن جانبه، قال عبده البردويل، أمين عام حزب الحرية والعدالة بدمياط، إن انسحاب البعض من للحزب أمر متوقع خاصة أن الأمر يؤخذ داخل العمل السياسى تحت شعار الرأى والرأى الآخر والشورى وتكون الأقلية دائمًا فى حالة تذمر من رأى الأغلبية، ومن ثمّ فإن غير المتكيفين مع تلك الحالة يبدأون فى الانسحاب والانشقاق. وأضاف البردويل أن الدول الديمقراطية يحدث فيها هذا خاصة فى الأحزاب الحاكمة، موضحًا أن استقالة نصار أمر عادى للغاية ولن يؤثر على الإطلاق على مسيرة الحزب خلال الفترة المقبلة. وقال احترم إرادة البعض بالانسحاب والانشقاق لأنها وجهات نظر وكل شخص يختار الطرف الذى يعمل فيه أو الجهة التى ينتمى إليها لأن السياسة ليست حكرًا على أحد، بل متاحة للجميع، والحرية والعدالة كحزب مفتوح أمام الجميع، ومَن يريد الانضمام فلينضم ومَن يريد أن يخرج منه وينسحب فالأمر متاح أيضًا.