نفى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ما تردد حول نية رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب تقديم استقالته من الرئاسة. وفي تصريحات خاصة لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، قال سونير أحمد، عضو المكتب الإعلامي بالائتلاف، "الخطيب باق حتى انتهاء فترته الرئاسية، والتي لم يعد متبقيًا منها سوى شهرين". ووفقًا للائحة التأسيسية للائتلاف يتم اختيار رئيس كل ست شهور من بين أعضائه في انتخابات يشارك فيها أعضاء هيئته العامة. وكان الخطيب قد تم اختياره في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي كرئيس للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية. وأوضح سونير أن استمرار الخطيب بعد انتهاء فترته، يتوقف على وجود رغبة لديه في إعادة ترشيح نفسه للانتخابات، "وهذا أمر يخصه وحده". وأضاف: "إذا قرر الخطيب إعادة ترشيح نفسه، فهو مرشح بقوة للاستمرار في المنصب". وتحدثت تقارير صحفية عن مصادر بالمعارضة السورية عن نية رئيس الائتلاف السوري معاذ الخطيب تقديم استقالته، بسبب خلافه مع أطراف أخرى في المعارضة، حول موضوع الحكومة المؤقتة. ويميل الخطيب إلى تأجيل تشكيل حكومة مؤقتة لحين تأمين الدعم المادي اللازم لها، وخوفًا من أن تكون أحد الأسباب التي تؤدي لتقسيم سوريا، بينما يرى قيادات بالائتلاف من بينهم الأمين العام مصطفى الصباغ ضرورة الإسراع بتشكيلها.