التيار الشعبى: قرار انتقامى بعد الهزيمة الساحقة للجماعة.. 6 إبريل: تصب فى مصلحة فصيل بعينه أثار القرار الذي أصدره المجلس الأعلى للجامعات بحظر ممارسة أي أنشطة حزبية داخل الجامعات الحكومية سخط طلاب القوى المدنية والذين وصفوا القرار بالانتقامي منهم بعد الهزيمة الساحقة لطلاب جماعه الإخوان المسلمين فى انتخابات اتحاد الطلبة, مهددين بالتصعيد للاعتراض على هذا القرار من خلال الاعتصام داخل الجامعات والدعوة إلى عصيان مدني جزئي اعتراضا على القرار. وقال محمد سمير، مسئول ملف الجامعات بالتيار الشعبي المصري إن قرار المجلس الأعلى للجامعات بحظر ممارسة أي أنشطة حزبية داخل الجامعات الحكومية الساحة الطلابية والسياسية، هو امتداد لقمع الحركة الطلابية داخل الجامعات نتيجة لتأثيرها على الرأي العام للطلاب، واصفا القرار بأنه تعسفى وانتقامى، وجاء انعكاسا لنتيجة انتخابات اتحاد الطلاب فى الجامعات التى لاقى فيها طلاب جماعة الإخوان المسلمين هزيمة ساحقة فى الوقت الذى اكتسحت فيه القوى المدنية نتائج الانتخابات. وأكد أن هذه الانتخابات ساهمت فى تقليل شعبية جماعة الإخوان المسلمين بنسبه أكثر من 85%، وظهر ذلك من خلال عدم تواجدهم بشكل قوى داخل الجامعات، على عكس طلاب القوى المدنية الذين استطاعوا تنظيم صفوفهم بشكل قوى داخل الجامعة. وأوضح أن طلاب الجامعات بدأوا يكتشفون مدى الأكاذيب التى يتبعها طلاب جماعة الإخوان المسلمين ومدى مخالفة جماعتهم للوعود التي أطلقتها، ثم سرعان ما تتراجع فيها, مشيرا إلى أن قرار حظر العمل الحزبى فى الجامعات ضربة قوية لطلاب الجامعات، باعتبارها الأكثر تأثيرا فى تشكيل رأى الطلاب داخل الجامعات. وأضاف: نحن كطلاب التيار الشعبى سنواصل عملنا الحزبى داخل الجامعات وكأن القرار لم يصدر، وسندين مثل هذا القرار ولن نتنازل عن أبسط حقوقنا فى التعبير عن رأينا داخل الجامعات، مهددا بالتصعيد للاعتراض على هذا القرار من خلال الاعتصام داخل الجامعات والدعوة لعصيان جزئى اعتراضا على القرار، وذلك بالتنسيق مع باقي طلاب القوى المدنية بالجامعات. وقال مصطفى الحجرى، عضو المكتب المركزي لطلاب حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية: هذا القرار جاء ردا على هزيمة طلاب جماعة الإخوان فى انتخابات اتحاد الطلبة على مستوى الجمهورية، معتبرا أن حظر العمل الحزبي بداخل الجامعات يصب فى مصلحة فصيل سياسى بعينه وهو جماعة الإخوان، متسائلا: أين دور المسئولين من الطلاب عن اللجنة السياسية والثقافية فى اتحاد طلاب الجامعات للرد على هذا القرار المخالف لنص اللائحة الطلابية.