تنفرد جريدة "المصريون" بنشر نص أقوال واعترافات المتهم الرابع النقيب مصطفى كامل عبد العزيز فى قضية قتل متظاهرى الإسكندرية, والتى يحاكم فيها 9 من رجال وقيادات الشرطة على رأسهم اللواء محمد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية الأسبق، واللواء عادل اللقانى رئيس قطاع الأمن المركزى بالإسكندرية الأسبق، والمقدم وائل الكومى وعدد من الضباط والمخبرين السريين لاتهامهم بقتل المتظاهرين بلغ عددهم 83 وإصابة المئات فى أحداث ثورة 25 يناير. حيث قامت المحكمة باستدعائه وإخراجه من قفص الاتهام ووافق المتهم ودفاعه على مناقشة المحكمة له واستجوابه حول الواقعة، فوجهت له المحكمة العديد من الأسئلة، وهى... س.. هل أنت موافق على استجوابك؟ ج.. نعم أنا موافق على استجوابى. س.. ما اسمك وسنك ووظيفتك؟ ج.. مصطفى كامل عبد العزيز، 32 سنة، نقيب شرطة بديوان قسم محرم بك سابقا، وحاليا لا أعمل. س.. ما قولك فيما وجهته لك النيابة العامة من اتهامات بالقتل ارتبطت بجنايات أخرى والشروع فى القتل المرتبط بجنايات أخرى؟ ج.. هذه الاتهامات أنا أنكرها جميعا، وأنا ما قتلتش. س.. ما معلوماتك عن الواقعة وما الذى حدث يوم 28 يناير عام 2011 أثناء وجودك بديوان قسم محرم بك؟ ج.. إحنا وصلنا القسم الساعة 8 صباحا وباشرنا عملنا والأمور كانت هادئة، وعند أذان صلاة الجمعة ذهبنا للصلاة فى مسجد يبعد بمسافة 5 أمتار عن القسم وعقب انتهاء الصلاة، عدنا إلى القسم, فوجئنا بمظاهرة مرت من أمام القسم دون حدوث أية تجاوزات وكانت تردد هتافات معادية للنظام وتطالب بالعدالة الاجتماعية, ولم تحدث من المتظاهرين أى تجاوزات, ولكن فى حوالى الساعة 6 مساءً لاحظنا مرور مظاهرة أخرى بها أعداد كبيرة قادمة من ميدان الصف المجاور للقسم، وتلك المظاهرة بها أعداد كبيرة من الأشخاص, وهذه المظاهرة كان بعض المتظاهرين فيها يوجهون لنا ألفاظ السباب والشتائم باعتبارنا من رجال الشرطة. وهنا صعد مأمور القسم إلى أعلى سطح القسم ووجه النصيحة للمتظاهرين بألا يوجهوا لنا السباب، وكان بعض المتظاهرين يحوزون عصيًّا وأسلحة بيضاء ونارية وحجارة، وألقوها على القسم, وألقى على مأمور القسم حجارة أدت إلى إصابته بكدمة فى وجه. س.. هو ينفع يعنى يصاب بطوبة فى وجهه، هو ال حدفه من تحت لفوق؟ ج.. هو اتصاب فى وجهه وأصدر تعليماته بالنزول أمام القسم وبدأ المهاجمون يضربوننا وأصيب عدد من الضباط. س.. وأين كنت فى ذلك الوقت؟ ج.. أنا كنت داخل القسم، واستمرت تلك المعركة لمدة 4 ساعات حتى وصل الجيش فى تمام الساعة 8 ونصف. س.. هل خرجت من القسم أثناء تلك الأحداث وذهبت إلى شارع رفاعى؟ ج.. لم أخرج من القسم ولم أذهب إلى شارع رفاعى. س.. هل تم إشعال حرائق فى مبنى قسم محرم بك أو إتلاف مكوناته أو سيارات الشرطة التى تقف أمام القسم؟ ج.. باب القسم اتحرق ومكتب التجنيد وهو عبارة عن حجرة كما حدث تكسير لزجاج نوافذ القسم, وتم إحراق سيارتي شرطة وسيارة أحد الأهالى كانت أمام القسم. س.. متى تمت تلك الائتلافات والحرائق؟ ج.. بدأت من الساعة 6 مساءً. س.. متى حضرت القوات المسلحة لحفظ الأمن؟ ج.. الساعة 8 ونصف مساءً. س.. أين كنت فى ذلك الوقت؟ ج.. داخل القسم فى الدور الأول العلوى. س.. هل تمكن المتظاهرون من دخول مبنى القسم؟ ج.. لا. س.. هل أطلق أى من المتظاهرين النيران على مبنى القسم وعلى الضباط؟ ج.. سمعت أن هناك ضابطين أصيبا ولكنى لم أرهما. س.. كم عدد ضباط وحدة مباحث محرم بك؟ ج.. رئيس المباحث و4 معاونين. س.. لماذا اختصك من أبلغوا باعتداءات عليهم أنت بالذات دون باقى ضباط القسم؟ ج.. معرفش بس دى السنة الرابعة اللى أنا خدمت فيها فى القسم ولا أعرف السبب. س.. من الذى زاملك طيلة هذه المدة فى قسم الشرطة؟ ج.. ضابط واحد بس بقاله فى القسم 3 سنين. س.. من الذى أحدث إصابة المجنى عليهم من قسم محرم بك؟ ج.. معرفش. س.. ألم تتول أى تشكيل شرطى لفض المظاهرات؟ ج.. لا محدش كلفنى أعمل حاجة. س.. ما قولك فيما قرره بعض شهود الإثبات من أنك أطلقت النيران على أحد المجنى عليهم بعد أن أمسك به شرطيان وأوسعاه ضربا فدفعته عنهما وضربته على رأسه ثم أطلقت عليه النار؟ ج.. أنا ضربته ببندقية آلى فقط الساعة 2 ظهرا ودخل المستشفى الساعة 6 مساء، يبقى إزاى أنا اللى قتلته. وهنا تدخل الدفاع موجها حديثه للمتهم.. رد على المحكمة على قد السؤال فقط وما تزودش. واستكمل حديثه قائلا: حسب الأقوال اللى أنا سبق وأدليت بها أنا كان يوجد شرطيان ماسكينه وأنا ضربته وأنا أكون قتلتله، ده كلام مش معقول يركب على بعضه. س.. ما الأسلحة المسموح لك ولزملائك حملها؟ ج.. التعليمات جاءت من مدير الأمن ومدير المباحث إن محدش يمسك سلاح خالص. س.. ما وجه الدفاع وطبيعة رد أى هجوم عليك فى حالة عدم وجود أى سلاح معك؟ ج.. كان هناك حصيلة من قوات الأمن التابعة لمديرية الأمن يحملون معهم خرطوش وقنابل مسيلة للدموع وبنادق خرطوش وهم الذين كانوا يتولون الدفاع عن القسم. س.. ما قولك فيما جاء بالتحقيقات من بعض شهود الإثبات أن مكان الاعتداء على بعض المتظاهرين كان بعيدا عن قسم الشرطة، وأنك كنت تسير خلف المتظاهرين وتطلق عليهم النار من الخلف، وليس من الأمام؟ ج.. محصلش. س.. هل تم توجيه أى اتهامات لضباط من قسم شرطة محرم بك؟ ج.. معرفش س..أين توجهت عقب الأحداث؟ ج.. مشينا من القسم بعد القوات المسلحة ما وصلت وتوجهت إلى منزل أسرتى بزيزينيا. س.. ماذا فعلت بعد يوم 28 يناير؟ وأين توجهت؟ ج.. قعدت 10 أيام داخل القسم أروح وآجى، وكان قسم محرم بك القسم الوحيد اللى ما ولعش ولا اتحرق فى إسكندرية كلها. س.. هل كنت تباشر عملك فى القسم بعد يوم 25 يناير بصفة طبيعية؟ ج.. نعم. س.. من الذى كان يتولى الأعمال الشرطية فى القسم عقب الأحداث؟ ج.. إحنا والضباط ومأمور القسم فى وجود القوات المسلحة. س.. هل هناك خلافات أو ضغائن بينك وبين أحد المتظاهرين الذين شاهدتهم؟ ج.. لا. س.. هل توليت قبل المظاهرات القبض على أحد الأشخاص أو اتخاذ إجراءات قبله؟ ج.. لا. س.. ما نوع سلاحك الشخصى؟ ج.. طبنجة لوك عيار 9 مل. س.. هل تستلزم طبيعة عملك حمل أسلحة نارية بصفة دائمة؟ ج.. حسب المأموريات وإحنا كان معانا أمن مركزى كان معاه سلاح. س.. ألم تشاهد حدوث إصابات لأى من الأشخاص المتظاهرين أمام قسم شرطة محرم بك؟ ج.. محدش أصيب أمام القسم خالص. س.. هل كان يشارك فى العمل ضباط شرطة آخرون من غير العاملين بقسم شرطة محرم بك؟ ج.. لا. س.. من رئيس المباحث الذى تعمل تحت قيادته؟ ج.. المقدم إيهاب عطية. س.. ما ترتيبك فى قوته؟ ج.. الرجل الثانى فى قوة ضباط مباحث قسم محرم بك. س.. أين يقع مكتب المباحث الذى تباشر فيه عملك؟ ج.. فى الدور الأول العلوى. س.. مَن مِن الضباط يعمل فى الدور الأرضى؟ ج.. الضباط وبعض المعاونين. س.. أين توجه المأمور عقب إصابته؟ ج.. ظل معنا وبعد ذلك إحنا مشينا ومعرفش راح فين. س.. هل شاهدت أيا من المتظاهرين يحمل أسلحة نارية؟ ج.. لا. س.. إنك متهم بالقتل المقترن بجنايات أخرى والشروع فى القتل المقترن بجنايات أخرى أيضا، فما قولك؟ ج.. محصلش. س.. هل لديك أقوال أخرى؟ ج.. لا. تمت أقواله ووقع عليها وتم إعادته لقفص الاتهام.