رحب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بالأعداد الكبيرة للطلاب السوريين المقبلين على الدراسة بالأزهر، واعدًا بتقديم المزيد من التيسيرات لهم بعد عرض الأمر على المجلس الأعلى للأزهر في جلسته القادمة. وطلب الدكتور حسين الفرحان، رئيس رابطة العلماء السوريين في مصر، والدكتور صلاح الدين أدلبي، عضو الأمانة العامة للرابطة، المزيد من مساعدة الطلاب السوريين في الالتحاق بالدراسة بالأزهر، ومعادلة شهاداتهم التي حصلوا عليها من بعض المعاهد الشرعية، والتي لم يكن لها معادلة من قبل. وعرضا خلال اللقاء آخر مستجدات الوضع في سوريا، والمعاناة التي يلاقيها المواطنون هناك، طالبين مساندة الشعب السوري الذي يعاني من وقوعه بين شقي رحى النظام السوري :العسكري والمذهبي الطائفي، وأشادا بدور الأزهر وتجاوبه مع مختلف الوفود السورية التي طرقت بابه، واعتبرا أن الأزهر هو القبلة التي يقصدها المسلمون في العالم كله، ليس في طلب العلم والثقافة فقط؛ وإنما في الحفاظ على الهوية الإسلامية، وإحداث التوازن الفكري بين الشعوب. من جانبه، قال الطيب إن الأزهر يدعم الشعب السوري في محنته، ويشد على يديه حتى تنتهي أزمته، مبديًا رفض المؤسسة الإسلامية للهجمة العسكرية التي يشنها النظام السوري ضد المطالبين برحيله.