أعلن أحد أعضاء حزب الدستور الذي يرأسه الدكتور محمد البرادعي استقالته من الحزب، مرجعا ذلك إلى عدة أسباب جاء على رأسها فقدان الثقة في جميع قيادات الحزب فيما عدا رئيسه. وقال العضو المستقيل - إسلام ممدوح – في نص استقالته "إنه بعد ثورة 25 يناير حلمنا جميعاً بالتغيير على يد من أحيا الأمل فينا (محمد البرادعي)، وسعدت فى بناء حزب الثورة (حزب الدستور).. ولكن تعلمت من سيادتكم عدم السكوت عن الانعواج". وتابع: "لذلك أُعلن أنا إسلام ممدوح استقالتي من منصب عضو لجنة تسيير الأعمال بحزب الدستور بمحافظة الإسكندرية، بسبب فقدان الثقة في جميع قيادات الحزب فيما عدا رئيسه، ووجود بعض الأشخاص ذات المصالح الخاصة والانتماءات الإخوانية، ومساعدة بعض القيادات الحزبية في شق وحدة صف الحزب، وعدم أخذ القيادة العامة للحزب آراء الأعضاء فيما يتعلق بالقرارات الحزبية. وأضاف: "كما أستقيل بسبب فقدان الحزب لجميع لجانه المركزية وعدم وجود برنامج عمل للحزب، وعدم وضوح المشروعات القومية المقدمة من الحزب للوطن، وعدم إعلان المؤتمر العام للحزب رغم وجود انشقاقات داخل الحزب".