تعرض الزميل الصحفي مصطفى الشوربجى والمصور محمد نصر في جريدة الأخبار إلى اعتداءات من قبل قوات الأمن أثناء تغطيتهم لأحداث الاشتباكات في محيط قصر النيل والكورنيش، حيث قام أحد الضباط بالاعتداء عليهم بواسطة العصى الحديدية، مما أدى إلى إصابتهم في الوجه وأماكن متفرقة من جسدهم. وقام أحد ضباط الأمن المركزى باقتيادهم إلى معسكر القوات في محيط السفارة الأمريكية، وتم التعدى عليهم من قبله وبعض الجنود رغم قيامهم بإبراز هويتهم الصحفية، إلا أنهم واصلوا الاعتداء عليهم أمام فندق سميراميس والمعسكر.