قال عبد الرحمن الجوهري، المتحدث باسم حركة كفاية بالإسكندرية، إن النظام الحالي فقد مشروعيته عندما سالت دماء الشباب الطاهرة ودماء المصريين، أمام أبواب قصره وبالميادين، وأنه يتحمل هذه الدماء مثلما تحمل الرئيس المخلوع الدماء التي سالت في الثورة. وأكد الجوهري خلال أولي ندوات "الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر" بمقهي خفاجي ضمن سلسة فعاليات الشارع التي تنظمها الجبهة، أن نظام الرئيس محمد مرسي هو نفسه نظام المخلوع، ولم يختلف عنه في شىء، مضيفاً أنه أسوأ بسبب استخدامه الدين والعنف من جماعته لوأد معارضيه؛ ليكون العنف هو اللغة السائدة. وبدوره قال محمد سعد خير الله، مؤسس الجبهة إن مرسي ليس مندوب مكتب الإرشاد ولكنه مجرد تابع ينفذ الأوامر، مشيرًا إلى أن سياسة الأخونة تجرى على قدم وساق في القضاء المصري وأن الإخوان يسعون إلى القضاء على الشرطة وإحلال الميليشيات بدلا منها. واستنكر خير الله الحكم على الضابط المعروف بقناص العيون بالسجن ثلاث سنوات فقط، متسائلا كم تساوي عيون الثوار من وجهة نظر مكتب الإرشاد، لافتا من ناحية أخرى إلى أن مَن يشارك في الانتخابات يتحول إلى كومبارس، داعيًا الإسكندرية لأداء سياسي أفضل خلال الفترة المقبلة.