نجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة، في كشف غموض العثور على أشلاء جثة سيدة ملقاة بمصرف العرب المتفرع من ترعة المريوطية، حيث عثر بعض الأهالي في منطقة منشية البكاري بكرداسة، على قدمى سيدة، أفادت التحريات والمعلومات الأولية أنها لفتاة، تحرر محضر بالواقعة وأمر بفحص بلاغات الغياب، وأحاله اللواء عبد الموجود لطفي، مدير الأمن، إلى النيابة التي باشرت التحقيق. عثرت أجهزة الأمن على النصف العلوي للجثة، وساقين أدمية محترقة بالكامل من أعلى الفخذ لأنثى وملفوف عليها قطعة ملابس داخلية بغاطس مصرف العرب متفرع من ترعة المريوطية، وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أنها أشلاء جثة المواطنة "هالة بيومي"، 40 سنة، ربة منزل ومقيمة بمنشية البكاري وتبين أنها سيئة السمعة بمنطقة سكنها، وبالكشف الجنائى عليها تبين انه سبق اتهامها في قضيتين آداب عامة، ومخدرات، وأن وراء مقتلها زوجها المدعو "خالد عبد العزيز"، 44 سنة، حداد مسلح بالاشتراك مع شقيقه طارق. تم تقنين الإجراءات، وأمكن ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما للواقعة وأنهما قاما بإخفاء باقي أجزاء الجثة عقب قتلها وتمزيقها بمنشار وإشعال النيران بها بأماكن متفرقة وبإرشادهما تم العثور على باقى أجزاء الجثة والسلاح المستخدم، تحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق. وكانت النيابة التي أمرت بتشريح جثة الضحية لبيان سبب الوفاة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وكلفت رجال المباحث بكشف غموض الحادث، وتحديد المتهمين والقبض عليهم. تلقى اللواء طارق الجزار، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بلاغًا من المدعو نبيل إبراهيم، أكد عثوره على قدمي أنثى ملقاة بمصرف العرب المتفرع من ترعة المريوطية. انتقل اللواء محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، والعقيد حسام فوزي، مفتش المباحث، والمقدم ضياء رفعت، رئيس مباحث مركز كرداسة، إلى مكان البلاغ، وتبين أن الساقين لفتاة، وأثناء السير في إجراءات البحث من قبل رجال البحث الجنائى، عثرت المباحث على نصف الجثة العلوي، وتبين أن الجثة مشوهة، وأن الجناة أشعلوا النيران بها، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.