توجه وزير الشئون الخارجية الفلبينى ألبرت ديل روساريو اليوم إلى ماليزيا لبحث سبل وقف المواجهة التى تهدد بتعريض علاقات البلدين للضرر . وأوضحت شبكة " يورو نيوز " الاخبارية أن زيارة الوزير الفلبينى لماليزيا تأتى فى الوقت الذى أرسلت فيه السلطات الماليزية آلافا من الجنود لمطاردة فلبينيين مسلحين كانوا قد قتلوا ثمانية من أفراد الشرطة فى ولاية صباح الواقعة شرق ماليزيا. من جانبها، ذكرت وزارة الشئون الخارجية الفلبينية أن الوزير روساريو سيجتمع مع نظيره الماليزى ليوجه نداء يدعو الى التحلى بالتسامح. وجاء فى بيان أصدرته الوزارة ان روساريو سيسعى للحصول على تصريح للسماح بسفينة تابعة للبحرية الفلبينية بتقديم مساعدات انسانية وطبية وقنصلية قبالة ولاية صباح وإعادة أولئك الفلبينيين إلى بلادهم. كان الرئيس الفلبينى بينيجنو أكينو قد حث ماليزيا على عدم الإضرار بمصالح الفلبينيين الذين يقدر عددهم فى ولاية صباح بحوالى 800 ألف فلبينى.