مدرس يُضرب عن الطعام بسبب نقله تعسفيًا لانتمائه للإخوان

لليوم الثالث على التوالي يواصل أشرف شحاتة محمد شحاتة، مدرس أول رياضيات بمدرسة قوسنا الثانوية بنات بمحافظة المنوفية، الإضراب عن الطعام بمستشفي قوسنا المركزي اعتراضًا على تعنت واضطهاد كلٍ من مديرة المدرسة وبعض الموجهين الموالين للفريق أحمد شفيق حيث قاموا بإصدار قرار بنقله تعسفيًا إلى مدرسة قوسنا الثانوية بنين بسبب تأخره عن الحصة.
ويؤكد أشرف شحاتة أن سبب نقله هو الانتقام منه فقط لكونه ينتمي لجماعة الأخوان المسلمين منذ أكثر من 25 سنة حسب وصفه، مضيفًا أن سبب نقله الحقيقي أنه حدثت بينه وبين بعض الموجهين بالتربية والتعليم مشادة أثناء الانتخابات الرئاسية بين الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق وعلى إثرها توعدوني بالفصل والتشريد حتى قاموا بإصدار قرار مؤخرًا بنقلي تعسفيًا بدون وجه حق وبالمخالفة للقانون.
ويقول أشرف أنه بعد صدور قرار بتحويله للتحقيق على خلفية وضع سؤال الامتحان من خارج المنهج، مؤكدًا أن ذلك مخالفًا للحقيقة حيث استغلت مديرة المدرسة وتدعى تهاني علاقاتها بالموجهين وهم ممدوح الشريف موجه أول وعبد الوهاب وعفاف ونرجس، وقاموا بالاتفاق فيما بينهم بمجازاتي بخصم يومين من راتبي وقمت بالتظلم ضد القرار وطلبت إحالة التقرير إلي لجنه عليا والتي أكدت في تقرير رسمي براءتي مما نسب إلي زورًا وبهتانا.
ويضيف أشرف أنه منذ عام 2011 وهو يعيش في صراع دائم مع هؤلاء الموجهون وأنهم يتحينون لي الفرص لخلق أي مشكلة ومؤخرًا استغلوا فرصة تأخيري عن المدرسة رغم أنه كان بسبب إجازة عيد الأضحى وكانت المدرسة في ذلك الوقت خالية من الطلاب والمدرسين وتقدموا بشكوى ضدي وتم نقلى إلى مدرسة قوسنا بنين وندبه بمدرسة بيجرم وكل يوم 8 حصص منهم4 حصص يوميا بمدرسة بيجيرم و4 حصص أخر بمدرسة قويسنا بنين.
من جانبها قالت صفاء شعبان، عضو مجلس الشعب السابق، إن أشرف شحاتة تعرض لظلم كبير من قبل مديرة المدرسة التي تستغل منصبها لتصفية حسابات سياسية لا علاقة لها بالعملية التعليمية حيث أنها توعدت المدرس صراحة أمام الجميع بالتنكيل به وقالت له حرفيًا "مادام أنت تبع مرسي هنقرفك".
وأضافت أنه تقدم بالعديد من الشكاوي والتظلمات لعودته إلي مدرسته وللأسف لم يستجب أحد من المسئولين لمطلبه مؤكدة أنه ليس مذنب أو يتمتع بسمعة سيئة لكي يتم نقله أو يتم التحقيق معه لذلك هو يشعر بالظلم الذي وقع عليه وأصر على الإضراب عن الطعام لحين عودته إلى مدرسته.