أجلت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد عبد النبي، وعضوية المستشارين محمد عبد الشافي، ورشدي قاسم، وأمانة سر رزق عبد الدايم، جلسات محاكمة المتهم صبري حلمي نخنوخ، ومساعده محمد عبد الصادق، إلى 30 مارس وذلك للاستماع لمرافعة هيئة الدفاع عن المتهم. وأكد الصحفي صابر شوكت، بجريدة أخبار اليوم، أنه سمع مرارًا وتكرارًَا عن المتهم صبري حلمي نخنوخ من بعض المواطنين ما أثار فضوله الصحفي، وبدأ في جميع معلومات عن "نخنوخ"، قائلا: "لم أقابله قبل ذلك ولا تربطني به أي صلة صداقة أو عداوة". وأضاف "شوكت" أثناء شهادته أمام المحكمة أن جريدة أسرار اليوم التي نشرت بها التحقيقات حول نخنوخ استمرت لمدة 6 أشهر فقط، ومرخصة من المجلس الأعلى للصحافة، مشيرًا أن المتهم أتصل به هاتفيًا قبل إغلاق الجريدة بشهر واحد فقط وهدده بأنه يستطيع أن ينفيه هو أولاده، الأمر الذي أثار حفيظة "شوكت" فأجابه بنفس التهديد. وأضاف أن كل ما يعرفه عن المتهم هو زعيم لشبكة "مافيا" أنشأها حبيب العادلي ومعه ضباط شرطة وأمن دولة بالإضافة إلي أعضاء مجلس الشعب، ويستخدمون هذه الشبكة في خدمة موضوع التوريث لحساب جمال مبارك والحزب الوطني المنحل، علاوة على تجارة المخدرات وتهريبها من عدة موانئ، والاستيلاء على أراضي الدولة. وحول المعلومات التي حصل عليها في قضية نخنوخ قال: "معلوماتي من خلال العاملين في قصر نخنوخ ولن أذكر أسماءهم فضلاً عن بعض الضباط الآخرين، ولكن لا توجد مستندات في حوزتي لأن ما حدث هى وقائع". وأشار إلى أن البلاغ عن المتهم كان شيئًا صعب جدًا قبل الثورة بسبب تعاونه مع الداخلية، ولكن بعد الثورة تقدمت ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، ثم بلاغ آخر إلى وزارة الدفاع التي حولتني بدورها إلى المخابرات العسكرية التي تعلم جيدًا من هو صبري نخنوخ وأجابوني أن الفريق سامي عنان يتابع نخنوخ بنفسه، لأنه يتم استخدامه في التجسس لبعض الدول.