رفضت حركة "الشعب" زيارة وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري لمصر، واعتبرته تدخلا سافرا للولايات المتحدة في الشأن المصري الداخلي، مستندة إلى تصريحاته الأسبوع الماضي والتي طالب فيها جبهة الإنقاذ بضرورة المشاركة في العملية الانتخابية. وقالت الحركة في بيان لها "إن أمريكا تعمل جاهدة لمساندة الرئيس محمد مرسي وجماعته من أجل البقاء في السلطة، على الرغم من أنها تعلم أن مرسي أصبح فاقدا للشرعية بعدما لفظه الشعب هو وجماعته التي تنفذ المخططات الصهيو أمريكية لتخريب وتدمير مصر والمنطقة"، على حد وصفها. وقال محمد فارس، المنسق العام لحركة الشعب: إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي لمصر غير مرحب بها من قبل الشعب بسبب تصريحات كيري، والتي أكدت أن أمريكا هي صاحبة القرار الأول والأخير في مصر، وهو الأمر الذي يرفضه الثوار الذين يعملون بكثب للإطاحة بمرسي وجماعته. وقال محمد الصناديلي، المتحدث الرسمي باسم الحركة: نحن ندين الأحزاب والشخصيات التي قررت مقابلة المبعوث السامي الأمريكي وعلى رأسهم المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة عمرو موسى الذي ترى الحركة أنه من هواة الصيد في الماء العكر كعادته.