تعطلت حركة القطارات والسيارات فى نجع حمادى بسبب قيام السائقين بالتجمهر على شريط السكة الحديد، احتجاجا على نقص السولار وإضراب أصحاب محطات الوقود، وهرعت أجهزة الأمن لمكان التجمهر للتفاوض مع السائقين وعودة حركة القطارات لطبيعتها. وأصيبت مدينة نجع حمادى بالشلل التام بسبب غلق المزلقانات، وأصبح دخول المواطنين لمدينة نجع حمادى (مترجلين)، وأغلقت عدد من المحال التجارية أبوابها تحسبا من اندلاع أحداث بلطجة. وتعتبر محطات الوقود فى مراكز ومدن شمال قنا، وخاصة محطات مركز نجع حمادى من أكبر المحطات تهريبا للوقود فى السوق السوداء، الأمر الذى أدى إلى إغلاق عدد من المحطات خاصة فى القرى والأماكن النائية والمتطرفة، كما أن أحكام الرقابة على أصحاب المحطات فى الفترة الأخيرة، وتحرير محاضر ضدهم جعلهم يتعمدون تعطيل العمل داخل المحطات.