طالب لاجئون سوريون بتخصيص أماكن إقامة لهم أكثر اجتماعية وأكثر أمنًا، خاصة أن عددهم تخطى ال600 ألف لاجئ منذ اندلاع الثورة السورية والاستفادة منهم عمليًا بتوفير عمل مناسب لهم، هذا فى الوقت الذى تتجه فيه الحكومة لإنشاء مخيمات للاجئين السوريين. ورحب معتز شقلب، الأمين العام لحركة الكرامة السورية فى القاهرة، بتخصيص أماكن محددة للاجئين السوريين من أجل المحافظة على السوريين والأمن القومى المصرى، وقال إن من حق النظام المصرى المحافظة على أمنه القومى ضد المندسين والمخربين ومستغلى الأحداث، ولكنه طالب أن تكون هذه الأماكن آمنة وقريبة من العاصمة حتى لا تكون عبئًا جديدًا على السوريين. وأضاف أن الشعب المصرى يثبت يومًا بعد الآخر مدى اهتمامه بالقضية السورية والشعب السورى. وأشار إلى أن اللاجئين السوريين يعانون مشكلتين رئيسيتين هما الإقامة وارتفاع أسعار الفنادق والمعيشة ومشكلة العمل حيث لا يوجد عمل مناسب للاجئين السوريين. وأشار إلى أن عدد اللاجئين السوريين تخطى ال600 ألف لاجئ منذ بداية الثورة فى سوريا وفى تزايد مستمر. وقال أبو البراء السورى وهو من المعارضين السوريين فى مصر إن الفكرة إيجابية؛ لأنها تحد من تسلل غير السوريين المتضررين إلى مصر باستغلال القضية السورية، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الأفراد الذين لديهم خطط شيعية من أنصار بشار الأسد يدخلون إلى مصر من أجل نشر الفكر الشيعى ويجب على السلطات المصرية مواجهتهم بكل السبل مع تحقيق رعاية مناسبة للاجئين السوريين. وأضاف أن السوريين فى مصر يعانون من قلة مصادر الدخل وارتفاع الإقامة بفنادق القاهرة والمعيشية، مشيرًا إلى أن السوريين لا ينسون موقف الشعب المصرى تجاههم دونا عن باقى الشعوب. وثمن أبو البراء موقف الشورى بتخصيص أماكن مخصصة لهم وقال لا يمكن أن نكافئ مصر بالإضرار بأمنها القومى. فيما قال ممدوح رمزى، عضو مجلس الشورى، إن مناقشة مجلس الشورى لازمة اللاجئين السوريين ومحاولة طرح حلول لتلك الأزمة المؤقتة بتحديد مكان محدد لهم تعتبر خطوة إيجابية وحماية للأمن القومى من المتسللين الغجر المنتمين إلى اللاجئين السوريين، مشيرًا إلى أن مصر اتخذت موقفًا واضحًا بإعلان تضامنها مع الشعب السوري. وأكد رمزى أن دور مصر يقتصر على استيعابهم وليس تدخلا فى الشئون الداخلية فى سوريا، بالإضافة إلى فكرة عمل مخيمات لتجميع اللاجئين فى مكان موحد وخاصة فى المدن الجديدة ومنها التجمع والسادس من أكتوبر وغيرها لسهولة السيطرة عليهم ولتقديم المساعدات الإنسانية والمعاونات القادمة إليهم من الأممالمتحدة والجمعيات الخيرية. وأيده الرأى محمد الدنجاوى، عضو مجلس الشورى، حيث قال إنه لابد من التعاون مع النازحين السوريين بضرورة عمل مخيمات ومعسكرات للاجئين السوريين لتسهيل تقديم المساعدات وتوفير أماكن معلومة للإقامة والعمل لإمكانية السيطرة عليهم وحفاظًا على الأمن القومى، مشيرًا إلى تسلل عناصر من الدول المعادية مع اللاجئين السوريين من الغجر والبلطجية فى حالة تشكيلها خطر على الأمن القومى المصرى يتم ترحيله فورًا إلى بلاده.