توصلت دراسة حديثة إلى أن تكاسل المرأة عن انجاز الأعمال المنزلية وإرجائها لساعات طويلة واغفالها البعض الآخر يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالبدانة بالمقارنة مع التي تحرص على الانتظام فى القيام بأعمالها المنزلية. وأوضح الباحثون أن الأمريكيات خلال عام 2010 قضين أكثر من نصف الوقت الذى قضاه السيدات خلال عام 1965 فى القيام بأعمالهن المنزلية فى الوقت الذى كانوا أكثر وزنا بالمقارنة بالسيدات قديما. كان الباحثون قد عكفوا على تحليل السجلات الخاصة بنشاط مجموعة من السيدات فى منازلهن من عام 1965 ووجدوا أنهن أنفقن حوالى 7،25 ساعة أسبوعيا فى القيام بالأعمال المنزلية فى مقابل 3،13 ساعة فى الاسبوع للسيدات خلال عام 2010. وحلل الباحثون التأثيرات الايجابية لعدد من الانشطة على صحة وقوام المرأة مثل ممارسة الرياضة فى الصالات الرياضية والتنزه مع حيوان أليف والقيام بأعمال منزلية إلا أنه وجد أن الاعمال المنزلية هى من أهم الأنشطة التى تساعد في الحفاظ على قوام المرأة.