"النور" يطالب مرسي بوقف المد الشيعي في مصر.. و"صامدون": أرسلنا مذكرة للرئيس لتوضيح خطر إيران على الأمن القومي.. والجماعة الإسلامية: ندرس الدعوة للتظاهر ضد التطبيع مع طهران كشف الشيخ أحمد السيسي، عضو حزب النور السلفي، عن أن اجتماع الدعوة السلفية المقبل، سيناقش آليات تنظيم مليونية حاشدة لرفض التطبيع مع إيران، و"إدخال الشرك إلى بلادنا" مشددًا على أن التعبير عن الرفض في وسائل الإعلام والخطب لم يعد كافيًا. وقال إن الدعوة وذراعها السياسية حزب "النور" يرفضان التطبيع مع إيران تحت أي مسمى، وسيرفعان مطالبات للرئيس محمد مرسي وحكومته بوقف التطبيع مع إيران والتصدي للتمدد الشيعي فى مصر. وأقر الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس "الدعوة السلفية" بأن توقيع اتفاقيات فى مجال السياحة مع إيران وفتح الحدود والدخول بدون تأشيرة، أحد أسباب الخلاف مع الرئاسة وحزب "الحرية والعدالة", لافتًا إلى أن السلفيين يرفضون أن يكون الخومينى إمامًا للمسلمين مثلما تروج إيران. وأكد حازم خاطر، منسق ائتلاف الدفاع عن الشريعة، ومنسق حركة صامدون، أن عددًا من الحركات الإسلامية أرسلت للرئيس مرسى الأسبوع الماضي، رسالة تطالبه فيها بإلغاء قرار التطبيع مع إيران الشيعية، وتم شرح سبب المطالبة بعدم التطبيع نظرًا لما يلحقه من ضرر بالوطن وأمنه القومي. وأضاف خاطر أن الرسالة ارتكزت على مخالفة الفكر الشيعي للمنهج السني الأصيل باعتباره يحرض على الخروج عن نهج النبي وسب الصحابة والتابعين، بالإضافة إلى عدم وجود الاطمئنان للنهج الإيراني من سياسات تفزع الجميع، مؤكدًا أن رهان الرئيس مرسى على إمكانية السيطرة على التوغل الشيعي رهان خاسر في ظل إمكانية غلق الباب أمام أي خطر خارجي يهدد الأمن الداخلي، مضيفًا أنهم في انتظار قرار الرئيس ورده على تلك الرسالة، وإلا سيتم بعدها النزول للشارع والتظاهر ضد التطبيع مع إيران. وقال علاء أبو النصر، القيادي بحزب البناء والتنمية: "الجماعة الإسلامية تدرس دعوات التظاهر لرفض التطبيع مع الشيعة، لأن هناك رفضًا تامًا لأي تعامل مع إيران نظرًا لما تحيكه من مؤامرات ضد الوطن ودول الخليج، علاوة على مساندته النظام السوري لقتل شعبه المطالب بالحرية، وهو ما يحدث أيضًا ضد الشعب الأحوازي السني الواقع تحت الاحتلال الإيراني، مشددًا على أنهم يقفون ضد أي تطبيع مع إيران لأنه يمثل خطرًا على الهوية الإسلامية والاجتماعية لمصر.