محمد يعود بعد تعذيبه فاقدًا للنطق.. ومداهمة منازل المصريين وسرقة أوراقهم.. وتهديدات باغتصاب النساء وصل مستشفى مطروح العام، المواطن المصرى محمد رمضان أحمد حسن - 40 سنة - مقيم البدرشين - الجيزة والذى فقد النطق جراء تعرضة لصدمة عصبية شديدة أثر التعذيب والضرب بأحد السجون الليبية، وتبين أنه بعد فقد جواز سفره تم سجنه مع عدد من الأفارقة وتم تعذيبه. وأكد أحمد شبل، الطبيب المعالج له بالمستشفى فى تصريحاته إلى"المصريون" أن المريض مصاب بجرح قطعى فى اليد وتعرض للتلوث مما تسبب بورم فى كف اليد وأنه يحتاج التطهير والعلاج، كما أن الحالة العقلية له تؤكد إصابته بصدمة نفسية فقط وهى سبب فقدانه للنطق نتيجة الضغوط والاضطرابات التى تعرض لها. وبسؤاله قال المريض إن جواز سفره فى مستشفى بنغازى النفسية وأنه من الجيزة بمصر وأنه سافر إلى ليبيا منذ 8 سنوات وقام بالعمل فى عدة مهن مختلفة بها وأنه تعرض للضرب عندما كان يسير فى الشارع وهجم عليه بعض الأشخاص بمدينة بنغازى وأصيب بيده اليسرى بالإضافة إلى خياطة فى الوجه، وتم احتجازه فى أحد السجون الليبية برفقه عدد كبير من الأفارقة التشاديين والسودانيين، بالإضافة إلى 20 مصرى وتم ترحيلهم جميعًا إلى بلادهم. كان المواطن المصرى محمد رمضان حسن ضمن عدد من المصريين الذين تم ترحيلهم إلى مصر وكان فاقدا للنطق بعد إصابته بأزمة نفسية ومصاب بيده اليسرى بقطع طولى فى وجهه نتيجة تعذيبه بأحد السجون الليبية وعلى الفور تم ترحيله إلى مستشفى مطروح العام لتلقى العلاج. وقامت السلطات الليبية بترحيل 670 مصريًا من أراضيها بينهم حاصلون على تأشيرة دخول وأوراقهم مستوفاة. بداية من 14 فبراير الماضى وحتى الآن بعدما أغلقت منفذها البرى استعدادًا لاحتفالات ثورة 17 فبراير . وأشار عدد من المصريين الذين تم ترحيلهم الجمعة الماضية من ليبيا عبر منفذ السلوم البرى أن الشاب المصرى "محمد رمضان" المصاب بصدمة عصبية شديدة افقدته النطق والمستبعد معهم تعرض للتعذيب الشديد صعقا بالكهرباء والضرب والدهس بالأقدام من السلطات الليبية. وأضاف المستبعدون أن السلطات الليبية والثوار قاموا بمداهمه منازل المصريين وسرقة أموالهم وجوازات سفرهم، التى تحمل تأشيرات الدخول والدعوات من ذويهم بليبيا لإخفاء الوضع القانونى لوجودهم داخل ليبيا، مؤكدين أنه يوجد الآن الكثير من الشباب المصريين المحتجزين داخل السجون الليبية ويتعرضون لأبشع طرق التعذيب والإهانات بالضرب وقص شعر الرأس والكهرباء والاعتداءات الجسدية وأن السيدات المرافقات لأزواجهن تعرضن أيضا لمثل هذه الانتهاكات وتهديدهن بالاغتصاب.