واصل أهالى بورسعيد عصيانهم المدنى لليوم الرابع عشر على التوالى باعتصام الأهالى والقوى الشعبية بميدان الشهداء للمطالبة بحقوقهم المشروعة والقصاص العادل. وأكد الأهالى أننا لسنا بلطجية بل أننا أصحاب قضية وحقوق ورفضت الأهالى استئناف الدراسة وعودة الحياة لطبيعتها للمدينة إلا بعد القصاص من القتلة الحقيقيين. وخرج الأهالى بمسيرات اعتراضًا على النظام الحالى وحملوا لافتات للمطالبة بسقوط الإخوان وعودة القوات المسلحة، وانضم إليهم بعض العمال وأصحاب المحال التجارية بعد توقف التجارة نهائيا بالمدينة، كما انضم إليهم بعض العمال والمدرسين للمطالبة بحق الشهداء والقصاص. وحرر ألاف الأهالى التوكيلات المكتوبة للقوات المسلحة لإدارة شئون البلاد عبر الشهر العقارى الشعبى الذى أقيم بميدان الشهداء بعد إغلاق مكاتب الشهر العقارى أبوابها أمامهم بقرار من وزير العدل كما حملت التوكيلات ختم جمهورية بورسعيد وشهر عقارى الثورة. وأكد شباب الجرين إيجلز مواصلة الكفاح والنضال لاستعادة حقوق الشهداء الذين سقطوا فى بورسعيد فى أحداث 26 يناير الماضي وأن العصيان مستمر حتى تنفيذ المطالب المشروعة. وحذرت جماعة أنصار السنة ببورسعيد جماعة الإخوان المسلمين من استخدام العنف ضد المعتصمين السلميين، مؤكدًا أن الجماعة السلفية بالمحافظة سيكونون أول المتصدين لهم للدفاع عن أبناء بورسعيد. فيما نفى اللواء محسن راضى مدير أمن بورسعيد ما تناقلته أحد المواقع الإخبارية من تصريحات نسبت إليه بشأن الأحداث الأخيرة عقب النطق بالحكم فى قضية استاد بورسعيد أكد أنه لم يقم بالإدلاء بأى تصريحات لأى موقع إخبارى أو لأى قناة فضائية بشأن تلك الأحداث وطالب بتحرى الدقة فى الأخبار التى تبث عبر وسائل الإعلام حتى لا يؤثر ذلك على العلاقة بين المواطن البورسعيدى ورجال الشرطة. وفى ذات السياق تعرض عضوان من شباب ألتراس جرين إيجلز للإصابة بعد أن صدمتهم سيارة الشرطة التى تحمل رقم 3813 / 132 وتتبع قسم شرطة الشرق ببورسعيد بعد حدوث مناوشات بين بعض أعضاء الرابطة وقائد السيارة أثناء عبور السيارة بشارع محمد على فقامت سيارة الشرطة بالرجوع بظهرها ودخلت فى شارع الثلاثينى، أسفر ذلك عن دهس كل من محمد علاء 19سنة ومحمد أبو غازى 18 سنة وتم نقلهم إلى مستشفى بورسعيد العام بصحبة القوات المسلحة وجار عمل أشعة مقطعية على المخ لوجود اشتباه بإصابتهم بكسور و ردود و سحجات. وقام الألتراس بالهجوم على سيارة الشرطة وبعدها وقع إطلاق للرصاص بعد نزول 4 مجندين وأمين شرطة من السياراة الشرطة وأطلقوا رصاص عشوائى فى الجو وفروا هاربين بالسيارة. ونفى قسم الطوارئ بمستشفى الأميرى أن هناك إصابة بطلقات نارية للمصابين وأكد أن الإصابات عبارة عن سحجات و اشتباه فى كسور فقط و لا صحة لما تردد بوجود إصابات بطلق ناري.