نظم عدد من الصحفيين وأسرة الشهيد الحسيني أبو ضيف وقفة احتجاجيه على سلالم نقابة الصحفيين عصر اليوم الأربعاء، تنديدًا بما أسموه ب"تواطؤ النائب العام والطب الشرعي مع قتلته، وعدم استخراج تقرير الطبيب الشرعي النهائي". وردد المشاركون في الوقفة هتافات منها:"الحسيني مات مقتول.. والمرشد هو المسئول".. "يا حسيني يا ولد دمك بيحرر بلد".. "القصاص القصاص قتلوا الحسيني بالرصاص".. "باسم ربي وشرع دينى حقك راجع يا حسيني".. "اللي يبيع دمك يا أبو ضيف لا هو صحفي ولا شريف". وواصلت أسرة الحسيني أبو ضيف وعدد من الصحفيين، اعتصامهم لليوم الثاني على التوالي بمقر النقابة، احتجاجًا على تخاذل النقابة في المطالبة بالقصاص للشهيد، وتجاهلها لمتابعة القضية أمام النائب العام. وأكد الصحفيون، أنه بعد مرور أكثر من 70 يومًا على وفاة الحسيني أثناء تغطية أحداث الاشتباكات بين المتظاهرين وجماعة الإخوان المسلمين أمام قصر الاتحادية، لم يصدر تقرير الطب الشرعي النهائي عن سبب الوفاة. كما منعت أسرة الشهيد الحسينى أبوضيف وعدد من أصدقائه الصحفيين من دخول مبنى النقابة، وذلك احتجاجا على تخاذل النقابة فى المطالبة بالقصاص للشهيد، وتجاهلها لمتابعة القضية أمام النائب العام وسادت حالة من الاستياء لدى الصحفيين، ووقعت بعض المشادات الكلامية بين أسرة الشهيد وبعض الصحفيين الوافدين إلى النقابة، تطورت إلى تشابك بالأيدي، ولكن تدخل العقلاء لاحتواء المشكلة وفتح أبواب النقابة.