أكد الإعلامى مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب السابق، أن الوطن يتعرض لمحاولة تفكيك لحساب الجماعة والفوضى الخلاقة التى ترعاها أمريكا، مشيرا إلى أن القرارات التى اتخذها الرئيس محمد مرسى تدفع إلى الانقسام والعزل الجغرافى لمدن القناة ووسائل التحريض على المؤسسة العسكرية ودفع الشرطة لاستخدام العنف ضد المتظاهرين. وأكد بكري خلال كلمته اليوم الثلاثاء بالمؤتمر الصحفى لدعم القوات المسلحة، أن المشهد حاليا يمر بعوامل تخبط كثيرة بصور متعددة تقودها جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أنها تريد اختصار الدولة المصرية فى تنظيمها السرى عن طريق أخونة المؤسسات بالدفع بالعشيرة والأهل ومحاولة السيطرة على جميع أركان الدولة. ووصف بكرى المستشارة تهانى الجبالى بأنها سيدة عظيمة واجهت منذ اليوم الأول كل محاولات التآمر، وتم التقول عليها كذبا وفصلت لها مادة فى الدستور الجديد. وهاجم بكرى تصريحات على عبدالفتاح عضو شورى الجماعة التى تتهم المؤسسة العسكرية بالتسبب فى قتل الجنود على الحدود، مشيرا إلى أن الجيش يشعر بأنه مستهدف عن طريق التحريض ضده، مؤكدا أن إلغاء الإعلان الدستورى الذى أصدره المجلس العسكرى كان مؤامرة من قبل الإخوان لإصدار دستور مفصل من أجلهم – على حد قوله. وتساءل بكرى: "من الذى قتل جنودنا فى سيناء؟ ولماذا لم تكشف السلطة عن المتورطين فى هذه الجريمة؟ مؤكدا أن السلطة مارست ضغطاً على القوات المسلحة بعدم الكشف عن أسماء المتورطين، وأن الأيام ستكشف الكثير عن الأسباب التى أدت إلى مقتل الجنود.