قال مصطفى بكرى، الكاتب الصحفى: نحن أمام جماعة تريد أن تختصر الدولة المصرية فى كيانها، وتسعى لأخونة كل فواصلها وهيئاتها من خلال أعضاء فى الجماعة السرية، التى مازالت تعمل تحت الأرض، وتحاول تفكيك الوطن وتقسيمه لمصلحتها الخاصة. أضاف بكرى خلال المؤتمر الصحفى الذى دعت اليه عدد من القوى السياسية والشخصيات العامة بمركز إعداد القادة بالعجوزة، للدعوة للاحتشاد الجمعة المقبلة، أمام النصب التذكارى للجندى المجهول أن كل قرارات محمد مرسى، رئيس الجمهورية تدفع إلى الانقسام والفوضى ومثال على ذلك ما حدث بمدن القناة، وإخراج دستور مفصّل لصالح الجماعة، ودفع الشرطة للصدام مع الجماهير حتى نعود للمربع صفر. وأشار بكرى الى أن الفيديو الذى تم كشف النقاب عنه خلال الأيام الماضية لعلى عبد الفتاح، عضو جماعة الإخوان المسلمين والذى اتهم فيه الجيش بقتل أبناؤه من القوات المسلحة فى رفح، محاولة للوقيعة بين الشعب والجيش، وتساءل "من الذى قتل أبنائنا فى رفح؟ ومن الذى مارس الضغط على المؤسسة العسكرية حتى لا تكشف النقاب عن المرتكبين الحقيقين للحادث، مؤكدا أن هناك رابط بين حادث رفح وما جرى بعد ذلك من عزل المشير محمد حسين طنطاوى، والفريق سامى عنان. وأكد بكرى أن الساعة قد اقتربت وان جيش مصر العظيم لن يترك الدولة تنهار ولن يتركوا الإخوان يتحكمون فى مصر، وإنه إذا تكرر ما حدث مع المشير مع الفريق عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، سيكون بمثابة انتحار سياسى، ومصر قادرة على المواجهة.