انتقلت نيابة الأزبكية برئاسة المستشار محمد حتة، لمشرحة زينهم لمناظرة جثمان الناشط السياسي محمد الشافعي، وتبين من المناظرة الأولية إصابته بالرأس والصدر بطلق خرطوش، وقررت النيابة إحالة ملف القضية لنيابة قصر النيل برئاسة المستشار سمير حسن لمتابعة التحقيق في الواقعة، واستدعاء أسرة المجني عليه لسماع أقوالهم حول الواقعة. كانت تحريات أجهزة الأمن بالقاهرة، كشفت عن عثور على جثة الشافعي أعلى كوبري قصر النيل مصابًا بطلق ناري في الرأس، خلال أحداث 29 يناير الماضي، وأشارت التحريات إلى أن الناشط السياسي تم نقله بسيارة إسعاف إلى مستشفى الهلال، في محاولة لإسعافه، إلا أن حالته كانت متدهورة وتوفي متأثرًا بإصابته داخل العناية المركزه. كانت أسرة الشافعي المتغيب من يوم 29 يناير الماضي، قد تعرفت على جثته داخل المشرحة أول أمس الأحد، وتعرفت على جثمان نجلها.