حذرت نقابة الصيادلة بمحافظة أسيوط من تفاقم أزمة نقص الأدوية بالصيدليات على مستوى الجمهورية, مشيرة إلى أنه سيتسبب فى تعريض حياة المواطن المصري إلى الخطر. وقالت النقابة إن النقص فى الأدوية وصل إلى أكثر من 500 نوع من الدواء والتى لا تقتصر فقط على الأدوية المعالجة للأمراض الخفيفة ولكن وصلت إلى العديد من الأدوية المنقذة للحياة ومنها أدوية علاج مرضى الكبد والكلى والقلب والسكر بخلاف أدوية الأطفال منوهة إلى اختفاء الألبان المدعمة تماما من السوق. وأشارت إلى أن أزمة نقص الدواء الناتجة عن أزمة السيولة فى العملات الأجنبية التى تعانيها مصر وزيادة سعر الدولار وعدم القدرة على استيراد المواد الخام المصنعة للدواء تسببت جميعها فى غياب هامش الربح الذى كان يحققه العاملون فى الصناعة وأصحاب الشركات مما دفع إلى تعطيل الإنتاج المحلى بعد غياب الحافز المادى. وطالبت النقابة الدولة بتحمل مسئولياتها نحو المرضى والقائمين على صناعة الدواء والتدخل بشكل أكبر وفعال لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ومحاولة إصلاح الخلل في منظومة الدواء صناعة وإنتاجا. صرحت بذلك الدكتورة مني المهدى، عضو مجلس النقابة، وأضافت أنه يجري الإعداد لاجتماع بالنقابة لطرح أفكار خاصة بالإنتاج المحلي والأرخص لأن المادة الفعالة فى المصري أرخص من المستورد.