واصلت نيابة طوخ بإشراف المستشار حاتم الزيات المحامى العام لنيابات شمال القليوبية تحقيقاتها الموسعة فى حادث مقتل وإصابة 11 شخصا خنقا وغرقا داخل بيارة محطة صرف صحى بقرية ميت كنانة بطوخ. واستمع كل من محمد أبوالعز رئيس النيابة ومحمد الشيخ وكيل أول النيابة لاقوال أسر وأهالى ضحايا الواقعة والذين اتهموا جميعا في اقوالهم المسئولين بالمحطة وشركة المياه والصرف الصحي بالتقصير والإهمال والتسبب في وفاة ابنائهم لأن المحطة غير مجهزة بأدوات غطس او اغاثه لاى شخص يغرق في البيارة او المحطة. وأكد إسماعيل سالم محمد 60 عاما مزارع والد الضحايا الثلاثة "بهاء ويوسف واسلام " في أقواله خلال تحقيقات النيابة "في يوم الحادث كنا نعمل بالحقل ونقوم بجمع محصول الفراولة من الارض المجاورة للمحطة وسمعنا صراخ وعويل وإستغاثة لبعض العمال والموظفين داخل المحطة فهرع أبنائي الثلاثة لانقاذهم فلقى نجلى الاكبر حتفه وتبعه شقيقاه بعد ذلك". وقال صلاح السيد محمد 55 سنة مزارع والد الشقيقين "محمد وعمرو" إن نجله عمرو كان يؤدى عمله فى المحطة وأنه توجه إلى البيارة لغلق المحبس الرئيسي الخاص بترسيب المياه على عمق 12 مترا حيث انفجر المحبس مما ادى إلى امتلاء الغرفة بمياه الصرف الصحى وغرقه واختناقه وأثناء قيام شقيقه ويدعى محمد بمحاولة انقاذه لقى حتفه هو الآخر.