بيع أكثر من 100 قطعة من متعلقات المحتال المعروف برنارد مادوف وزوجته بالمزاد يوم السبت للمساعدة في اعادة دفع اموال لضحاياه حيث بيع الكثير منها بثمن أعلى بكثير من القيمة التي حددتها الحكومة الأميركية. وانقض تجار المجوهرات والباحثون عن المقتنيات التذكارية وهواة جمع المقتنيات على كل شىء بدءا من فراء وسوار مرصع بالماس خاص بزوجته روث الى سترة قديمة لفريق السلة "نيويورك ميتس" يحوزها برنارد وصندوق خاص بصيد السمك في فندق مانهاتن بوسط المدينة. واشترى شخص زوجا من المبردات من الماركة العادية "ايجلو" مقابل 250 دولارا أميركيا فيما دفع اخر 2200 دولار مقابل محفظة جيب ماركة "مونت بلانك" نقش عليها اول حرفين من اسمه "بي ام". وكان تقدير الحكومة انها تساوي بين 70 و 100 دولار أميركي. وبيعت سترة فريق ميتس مقابل 14500 دولار -- ويحتمل انها ثمنت بذلك لوجود اسم "مادوف" وحروف "ام ايه دي اف" عليها. وصدر ضد مادوف الذي احتال على مستثمرين على مدار عقود وسلبهم مايصل الى 65 مليار دولار حكما بالسجن لمدة 150 عاما في يونيو حزيران. واشترى ليستر ميلر وهو رجل أعمال عمره 77 عاما من سان لويس سوارا مزينا بعدد 15 قطعة رائعة من بينها مشكاه وجرادة بحر ومحارة ومنارة ومرساة وقارب. ودفع في المقابل 3500 دولار وهو مبلغ اكبر بكثير من قيمتها المقدرة ثم انفق 100 الف دولار على ملكيات اخرى لمادوف. وقال ان هذه الاموال ستساعد الضحايا وبعضهم اصدقائه في بالم بيتش في فلوريدا. وبيعت كل الاواني الخزفية وقدح وادوات مائدة فضية وحقائب زوجته روث من طراز "هيرمس" و"برادا" والواح تزلج خاصة بالزوجين حتى اوعية متواضعة خاص بكلب. وينتظر بيع مجموعة يخوت وسفن اخرى صودرت من مادوف واحد كبار المساعدين وهو فرانك ديباسكالي في مزاد يوم الثلاثاء المقبل في فورت لودرديل بولاية فلوريدا. وستعرض مقتنيات اخرى لمادوف حصل عليها بطريقة غير سليمة في مبيعات اخرى كما قالت ادارة مصادرة الاصول التابعة لهيئة تطبيق القانون المحلية الأميركية.