قال اللواء محمود جوهر، الخبير الأمني، أن إجراء الانتخابات البرلمانية في أبريل المقبل دون إحداث توافق سياسي بين القوى السياسية يعرض الوضع الأمني في الشارع المصري إلى الخطر؛ حيث إن مؤشراتها لا تنبئ بأي خير خاصة أن الجريمة في تزايد والشغب ازداد بعد دعوات العصيان المدني. وأضاف جوهر في تصريحات خاصة إلى "المصريون" أن العصيان المدني أثر بالسلب على أمن الشارع المصري ومستقبلا على الانتخابات بحيث يزيد من احتمالية أعمال الشغب بالإضافة إلى أن دعوات المقاطعة من قبل بعض الأطراف السياسية يزيد الموقف اشتعالا ويجعل الموقف صعب للغاية. وأشار إلى أن الوضع الأمني في مصر غير صحي بالمرة لإجراء انتخابات برلماني، حتى ولو على أربع مراحل كما وضحت الرئاسة. ونبه إلى ضرورة أن يتم تكثيف تواجد القوات المسلحة في الانتخابات فعليًا وحل مشاكل الجنود قبل الانتخابات وتوحيد الصفوف مرة أخرى.