قام العشرات من المتظاهرين بميدان الشون بمدينة المحلة الكبري اليوم الأحد بتوزيع منشورات تدعو للمشاركة فى العصيان المدني ضد "الإخوان الماسونيين" بحسب البيان. وحثت المنشورات المواطنين إلى التضامن مع الجيش وتأييده فى النزول للشوارع وإحكام سيطرته على الحالة الأمنية للبلاد والضرورة إجبار الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية عن حكم مصر. وطالب المنشور بعزل كل رموز الفساد فى مصر وتكوين مجلس رئاسي مدني تحت أعين الجيش إصلاحًا للبلاد والبدء فى صياغة ووضع دستور جديد محترم بتوافق شعبي كفء واختيار نواب شرفاء فى انتخابات مجلس الشعب والشورى ورئاسية ديمقراطية. وطرح المنشور عدة تساؤلات حول الملف الاقتصادي والأمني والمرافق والخدمات المتدنية فى عهد النظام العالي كما وبخ من العهود والوعود التى تملص منها رئيس الجمهورية حيال زيادة نسبة العمالة ورفع المرتبات والأجور، كما لفت المنشور إلى أن النظام الحالي أراد تزويد مرتبات الشرطة وقادته من الإخوان لتمكينه من صلاحيات الحكم وإخونة مؤسسات الدولة بحسب المنشور. وكانت مكبرات الصوت قد طافت المحافظة على مدار يومين لحث المواطنين على المشاركة فى العصيان المدنى بإغلاق المحلات التجارية وتعطيل مصالحهم لحين سقوط النظام، بالإضافة إلى رسائل sms" " التى تدعو الشعب المحلاوى لعدم دفع فواتير المياه والكهرباء للمشاركة أيضًا كنوع من العصيان. كما وجه عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى دعوات للشارع الطنطاوى للمشاركة فى العصيان المدنى والوقوف بجانب شعب بورسعيد ولكن حتى الآن لم يستجب إليهم الشعب خوفاً على عملهم وتعطيل "أكل عيشهم" على حد قول بعض تجار المحلات بشارع البحر.