أكد عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، والقيادي المؤسس بجبهة الإنقاذ، أن الجبهة لم تتفق على موقف محدد بشأن شكل الحكومة المقترحة، وأن الجبهة بكاملها لا تسعى للمشاركة في أي حكومة سيتم تشكيلها. وأضاف أن المعيار الأساسي في تشكيل أي حكومة قادمة هو أن يكون أعضاؤها من الكفاءات المصرية بغض النظر عن انتمائها السياسي، مؤيدًا بذلك تصريحات الدكتور أحمد البرعي المنسق العام لجبهة الإنقاذ والتي أكد خلالها المتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ أن تصريحات رئيس حزب المؤتمر حول مقترحاته لكيفية تشكيل الحكومة المقبلة، تعبر عن رؤيته الشخصية ولا يمثل موقفا تم الاتفاق عليه بين قيادات الجبهة في اجتماعهم الأخير. وأكد عمرو موسي في بيان له تلقت "المصريون" نسخة منه أن الروح العامة داخل الجبهة بالإضافة إلى موقفها الصريح والمعلن هو أنها طالبت بتشكيل حكومة وحدة وطنية طالما تحدثت بياناتها وبيانات أقطابها عنها، وهو ما أثاره قادة الجبهة في لقاءاتهم مع عدد من رؤساء الأحزاب وعلى رأسهم رئيس حزب الحرية والعدالة ورئيس حزب النور. وأشار "موسى" إلى أهمية تشكيل حكومة وحدة وطنية في الإطار الذي شرحه في عديد من مقترحاته وتصريحاته تكون قادرة على الإسهام في إنقاذ البلاد، وحبذا لو رأسها رئيس الدولة وهو ما يخلق موقفًا يتعدى الحوار إلى العمل المشترك لمواجهة التحدي الوجودي الذي يهدد مصر.