كشف العامرى فاروق، وزير الرياضة، عن وجود 12 ألف مركز صحى "جيم" غير مرخصة تروج للمتاجرة للمكملات الغذائية والمنشطات الجنسية والتخسيس بالفضائيات، تسبب فى تدمير كامل لصحة المصريين وأدت إلى ارتفاع نسبة العقم والإصابة بأمراض العجز الجنسى والاكتئاب مطالبًا بتجريم تناولها وضرورة ملاحقة هذه المراكز والفضائيات المتواطئة معها قضائيًا. وأكد العامري، خلال افتتاحه عددًا من المشروعات الرياضية بمحافظة بنى سويف أن الرياضة المصرية تمر بأزمة عنيفة وقديمة، من قبل حادث "مذبحة بور سعيد" لأنها لم تكن على أولويات الدولة. وعلل ذلك بتغيير مسمى الوزارة أكثر من مرة، مما ساهم فى تشتت جهود القائمين عليها، وبعد الثورة تم استحداث وزارة الرياضة، مشيرًا إلى أن الرياضة أصبحت لغة الاستثمار فى مختلف دول العالم عن طريق إقامة المنشآت الرياضية وتنظيم البطولات العالمية والمنافسات الأوليمبية لجذب السياحة، وذلك يساهم فى إنعاش الاقتصاد القومى. كان فاروق يرافقه ماهر بيبرس محافظ بنى سويف قد افتتحا المرحلة الأولى لتطوير استاد بنى سويف الرياضى بمبلغ 6 ملايين و258 ألف جنيه وتشمل الملعب الرئيسى والمقصورة والمدرجات وقاعة كبار الزوار والمركز الصحفى وممرات اللاعبين ودورات المياه، والملعب الخماسى داخل الإستاد، كما تفقدا أعمال تطوير الصالة المغطاة ووحدة الطب الرياضى وحمام السباحة. وأشار العامرى إلى أنه دعم 8 أندية بالمحافظة هى: نادى الواسطى، ونادى بنى سويف، ونادى الأسيوطي، ونادى المعلمين ببا، ونادى إهناسيا، ومركز شباب ناصر، ونادى شبان الفشن، ونادى شباب الواسطى بإجمالى 360 ألف جنيه، كذلك إنشاء 8 ملاعب مفتوحة بتكلفة 3.095.186 جنيه بقرى البهنسون/ إهناسيا، وبنى سويف الجديدة (الحى السكنى الرابع)، وبنى سويف الجديدة (الحى السكنى الخامس)، ونادى الوسطى الرياضي، ونادى الشبان المسلمين الرياضي، وإستاد المحافظة، ونادى الفشن، نادى سمسطا، مشيرًا إلى أن الخطة الاستثمارية لحمام السباحة داخل إستاد بنى سويف تكلفت 6 ملايين جنيه.